الأحد، ٢٣ ديسمبر ٢٠٠٧


ان أسعد الناس في هذا العالم ........ ليسوا هم الذين ليس لديهم مشاكل،

وإنما هم الذين يتعلمون كيف يعيشون

الخميس، ٢٩ نوفمبر ٢٠٠٧


اضحك الصورة أصبحت ألوان

لما العمر يتكوم على ناصية حنين
لما تهرب ورا ضلك
تتخبئ من حد
واقف على ناصية
رصيفها متاهة
تتربص على دفتر لحساب السنين
لما تتجمد وجوه الصحاب
ينكسر عودك
مايعدش يعزف على وترك
سوى حزن الغريب
تلمح فوق صمت الشوارع
يتمك
تقرأ في العناوين
إعلان باوجاعك
لمازحام الناس
يدوس على وحدتك
ياخدك من وسط نفسك
يوحشني صوت الناي
احس اني محتاجك
في الركن البعيد
لي انا صورة
تسمح نعيد اللقطة
اضحك
ضمني
قرب
الصورة بالأبيض وإسود بعدها متعلقة جوايا
ملامح بعيدة لطفلين واقف أنا جواك وانت ع الكرسي الخشب لابس ضحكتك في الصورة كنت أقرب وأنت بتمارس غيابك تسمح نعيد اللقطة ظبط مشاعرك الصورة بعدها تطلع نفس الوجوه لما تجرها الذكريات وتكب تجاعيد الوجع الصورة بعدها تطلع إضحك وشوف الصورة أصبحت ألوان

الأربعاء، ٢٨ نوفمبر ٢٠٠٧

بلد شهادات

صوت الرجل الأبيض صاحب النظاراة الطبية السميكة في هيئته الأبوية الدافئة وهو يضبط إيقاع كلماته في مواجهة الحاج علي كريم تحت سقف مفعم برومانسية بكر لقروية تنتمي بإتقان إلى جغرافيا الصعيد الجواني . هذا الصوت كان وكأنه يقص بإمعان شريط العلاقة الملتبسة حد التوحد بيني وبين طفولتي المترعة على صفحات بيضاء باتساع الحلم .. الأستاذ وهيب فرح يقرر دونما تحريات ضخمة أن الولد خارج عن النظام العام لدولة التربية والتعليم يمرر روح نحيلة من نظرية الولد المهذب تلك التي تأخذك إلى مسالك عظيمة الشأن تحت سطوة ذاكرة جمعية تقدس للطبيب والمهندس (والضابط ( حتى أنها لخصت الفكرة كلها على لسان حال عبارة شهيرة للسيد عادل إمام بلد شهادت صحيح

الاثنين، ٢٦ نوفمبر ٢٠٠٧

شيئا يتقرر

كنت قد قررت أن أسقط نفسي من ذاكرة حكاياتها , ذلك الملح الذي يتمرغ في دمي لم يكن بمقدوري أن أحدد الى متى قد يقف .. يهب فجأة مثل رياح الخماسين الغاضبة ليقف فوق رأس عمري الجريح , يقتلع جذور مشاعري بغلظة متناهية تتشكل بالف وجه ولون في كل تلك الدمى المشوهة الملتبسة , لهؤلاء الذين ابا حوا لدموعي ان تكون للفرجة امام من عشت عمري لهم , المنشية تطاردني في كوابيسي ترد على عمر مهدور على نواصي شوارعها , شيئا يقرر نيابة عني يسد غيابها في نفسي , كانت النداهة تشدني الى المدينة التي اعتادت تخلع شراستها على باب غربتي

الخميس، ١٥ نوفمبر ٢٠٠٧


جمعية الحفاظ على الرجل
" مش انت الراجل " : وعلى مايبدو كأنه يكفي أن ترفع أي امراة في الدنيا لواء هذه المقولة الخالدة في وجه أي رجل على طريقة القنبلة التي يلقيها مناضل قومي في مقرالامانة العامة للجامعة العربية المفتوحة وعندها تبدأ المعضلة التي تتحصن بها المراة أينما كانت الشهية حاضرة إبتداء من تلك اللحظة الأثرة التي كانت تنشط فيها ذاكرة جارتنا التي كان زوجها يمارس حق الغياب عن البيت مطرودا خلف لقمة العيش مرة هربا من حكم المؤبد الذي يتفضل به عادة معتقل الزوجية مرات .. إبتداء منها على إيقاع البث اليومي الذي كانت تفرش به طريق طفولتي لم ( وأتضح بعد ذلك أيضا انه : لن ) أفهم ماتساويه كحجم وكقيمة اعتبارية في الوقت نفسه نظرية : ظل الرجل وظل الحيط كنت أظنها وبعض الظن لايتفق مع مايخبئه لنا السيد المأذون بأن العبارة كلها على بعضها لاتتجاوز الحبر الذي سفك على الورق وأنها لاتحتفي بأي قدر من الرصيد الوجداني المعتبر وأن أخر أحتمالاتها كأمثولة شعبية أن تحجز مكانها في مدرجات الدرجة التالتة في ملعب الزهايمر المفترض للسجالات المحكية لا أكثر .. حتى انني كأحد المدافعين في هذه الحياة عن حقوق الأخ الرجل قد قلتها لنفسي ذات لحظة إنكسار لاتليق سوى بالفريق الخصم ( فريق الجناح المكسور ) أفترض ببراءة الاطفال أنه لا يعقل أن كل هذا التاريخ المفعم بالذكورة الخالدة التي ننعم بها نحن أصحاب الفخامة السادة الرجال ينتهي إلى ظل الحيط : معقولة أنا والحيط واحد !! ( لاحظوا علامتين تعجب واحدة لي والتانية للحيط ) وعلى طريقة الست أم كلثوم دارات الايام واذا بظل الحيط والمقصود طبعا أحنا السادة الرجال ندخل في منطقة الانقراض على طريقة حيوان الباندا والتي يهب العالم كله لنجدتها من الانقراض وتتبلور في انحاء متفرقة من العالم جمعيات من اجل الحفاظ على هذا الحيوان اللطيف في حين أنه لايلتفت احد الى حد تاني ألطف وقد لحق به الظلم ولاينتبه احد الى مشاعير واحساسات قضية زميل اخر في منظومة الكائنات الحية ويعيش في نفس الظروف البيئية الا وهو نحن الرجل ولذلك وربما وحيث أن فأنني من هنا أطالب كل المعنيين بحقوق الأشياء بلفتة أكثر انسانية أقلها السماح بتكوين جمعيات للحفاظ على الأخ الرجل المتزوج طبعا

الأحد، ١٦ سبتمبر ٢٠٠٧

الخارجون عن النظام


كأنه من البديهي أن تحال كلمة " النظام " هنا الى الدلالة العامة القطعية الشهيرة المحجوزة مسبقا لها في الذاكرة الشعبية وما قد تفضي به من توجس اسمه " النظام السياسي " ..حيث ماتتمتع به العبارة من سمعة .. وعلى قدر أنني لا أنكر حجم القلق الذي طالما راودهذه العبارة في وجداننا نحن المحالون الى صفة الشعب .. إلا أن ثمة ما هو نظام أكثرصرامة من ذلك النظام ..هذا الذي نقيمه في دواخلنا ونكون فيه القاضي والجلاد معا ..نظام لايسمح للأخرسوى بدور الكومبارس ليكون هو الجاني في كل الاحوال في حين أنه يتيح لنا بالطبع دور البطولة المطلقة وماتتفضل به من منافع أقلها ميزة إصدار ألاحكام
.. الخروج عن النظام هو الخروج عن كل ما قررنا سلفا إنه نظام : السلطة أوالرقابةأ و المجتمع أ و التقاليدأ والشارع أو الوعي ..
الخروج عن النظام لايعني حتما خللا فيه كما لايؤكد بالضرورة عيبا في الخارجين عليه.. لكن المؤكد ان ثمة علاقة جدلية بين النظام والخروج عليه .. علاقة يحق لنا التفتيش في الاسئلة المتاحة فيها ..كثيرون هم الخارجون عن النظام .. بدءا من طفل ينط سور المدرسة انتهاءا بمفكر ينط سور العقل .. وكثيرة هي الانظمة .. إبتدءأ من نظام دولة الحكم إنتهاء بنظام جمهورية البيت .. مع الفكرة أو ضدها.. حتى الان لا أعرف ..وربما ليس من حقي أصلا أن أعرف .. لكن من الطبيعي أن أعرف مثل الولد الشاطر أنني الان أفك مع حضرتك أزرار صفحتي

الأربعاء، ١٢ سبتمبر ٢٠٠٧

شاعرية رمضان تعيد ني إلى خط الحنين


على بابك أنا وطفولتي .. فأفتح لي أبواب روحي



ثمة علاقة لاتحتمل القسمة على العمر الذي يدوس بقوة في منطقة الأربعين تلك التي ترتع في الأماني الصغيرة التي لاتكبر وتظل تعاند تجاعيد السنين بطفولة تقفزاينما أعلن رمضان على شخصي الحنين .. ليس في مقدوري تفسيرا ممكنا لطفولة تقف على باب رمضان تتلمس فيه بعدا شفيفا وجارفا موازيا للبعد الديني الطبيعي..ذلك الشئ الذي لايقبض على تفسيره يسري في دواخلنا يعيد لنا بناء اللحظات البكر من انسانيتنا ..من الملوك والرؤساء على مقاعدهم الوثيرة إلى عامل بسيط يكدح تحت شمس حارقة .. من مايسمى مجازا مرسلا بالسادة النخب إلى مايسمى أيضا في حدود هذا المجاز المرسل برجل الشارع .. من أصحاب ربطات العنق الشيك إلى انسان بسيط الحال .. من عقول تدعي توكيل الفهم العام داخل كردون العالم الاول الى البشر محدودي الفهم من أمثالنا المنتمون بإخلاص الى كردون العالم الثالث .. من كل هذه الخارطة شديدة التنوع امام تبيناتها المصنوعة بفعل فاعل يجئ هو بكل إجلال ليثبت المشهد ويضغط على زر الكاميرا ليلتقط المشهد الانساني الواحد فيما يمكن تسميته بتوحد الروح عند الخط البكر من فضائلها .. وحده رمضان يدغدغ صغائرنا الخاطئة يمنحنا حق اللجوء الى ارواحنا دونما واسطة ..فعلى صوت أثر للشيخ سيد النقشبندي .. كانت تواشيحه الشجية ترسم ملامح الشهر الفضيل في رومانسية البعاد التي تغلف قريتنا .. كنا نلملم أطراف طفولتنا الغضة ونطوق المسجد الصغير الوحيد المصنوع من الطوب اللبن من كل ناحية حين يقف الحاج عبدالله مشدوها عند القبة يؤذن للمغرب فنأخذ من أطرف صوته مايسمح لنا أن نطير دفعة واحدة كما سرب حمام أبيض ينتشر في شوارع القرية وحواريها خلف صوت واحد يقول : أفطر ياصايم عالكحك العايم .. وكانت هذه ببساطة متناهية هي الوسيلة الوحيدة لابلاغ الصائمين في قريتنا بالافطار عندما كانت ستينات القرن الماضي بمثابة عزلة حضارية لقرية المنشية التي تنتمي باتقان الى عوالم الصعيد الجواني قبل ان تدخل بسلام حزام عصر الانترنت .. أما صوت عمي علي خلاف فقد كان ملازما للسحور .. الذي كان يسمح أيضا بحيز ممكن من شقاوة الطفولة حين كنا نتربص بالرجل خلف الليالي التي لم يكن قد حالفها حظ الكهرباء في ذلك الوقت حتى أن الرجل قد فر هاربا ذات مرة في أحد الحواري الضيقة تاركا خلفه الطبلة الكبيرة حينما أيقن أن هذا الكم الكبير من الايادي الصغيرة التي حاصرته بغتة تعبث في جسده وحاجياته لايمكن ان تكون لاطفال عاديين بقدر ماهي للعفاريت في زمن كانت تنشط فيه ذاكرة الهوس بهذه الأخيرة .. رمضان الطفولة أثر وحميم .. تتجدد طفولته في كل عصر.. لانه خالد بعبق لايغيب يعيدني الى طفولتي أو يعيد طفولتي لي .. في رمضان نبدأ في غسيل الروح من مخلفات سقوطنا .. يتعصب البعض ويحيل عصبيته الى رمضان ينام البعض طوال اليوم ويحيل ذلك الى رمضان يضيق خلق البعض ويحيل ذلك الى رمضان يتزمر البعض ويحيل ذلك الى رمضان .. أليس هذا مضحكا بل وغريبا .. رمضان الذي يجئ ليعيد لنا بناء انسانيتنا في أبهى صورها هو فرصة لتقديم أفضل مالدينا في كل شئ وعلى الاقل فمن الطبيعي ان نكمل مسيرة من
كانوا يدعون الله أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه أن يتقبله منهم , من كانوا يصومون أيامه ويحفظون صيامهم عما يبطله أو ينقصه من اللغو واللهو واللعب والغيبة والنميمة والكذب , من كانوا يحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن يتعاهدون فيه الفقراء والمساكين بالصدقة والإحسان وإطعام الطعام وتفطير الصوام
فليس رمضان موسم أو أكازيون للخمول والنوم والكسل كما يظنه بعض الناس ولكنه شهر جهاد وعبادة وعمل يليق به أن نستقبله نستقبله بالفرح والسرور والحفاوة والكرم ,


رمضان هو شهر انتصار الإنسان, بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى, انتصار على الشيطان, انتصار على الشهوات, انتصار على السيئات, انتصار نفخة الروح على طينة الأرض رمضان فرصة لتغيير شخصياتنا إلى الأفضل, لتحويلها إلى شخصية أكثر انسانية , وأكثر تلاحما وترابطا مع ألاخرين .. أنه مشروع عام لطيب النفس, لا للخمول والتكاسل وضيق الصدر والتضجر من كل شيء..! يجئ رمضان محتفيا بشاعرية الانسان عند خطها البكر فأتحوا له أبواب أرواحكم ببساطة لايصادرها سلطة أو جاه أو غرور ..أسمحوا للذات النابضة بالحب أن تقف تحت دش رمضان لغسيل الوجدان . فأنا عن ذات نفسي أقول له في عادة لاتغيب : أنا وطفولتي على بابك فأتح لي أبواب روحي .. فأنا وأنت على خط الحنين

الخميس، ١٠ مايو ٢٠٠٧

ومرات أنا مقسوم على طفلين


أفتكر إني ساعات باكون كبير ومرات أنا مقسوم على طفلين
سارح على وش الكون والبنت أم الجدايل دهب ماسكة ف أحلامي مرة يقول صديق الحزن جوايا
مرات ساكت سكوت الكلام لما الحياة تتكلم ضحكتي قلبي الغريب بعمرالألف عام تاريخ ميلاده طيارة ورق

( قلبك طيرها لفوق )

ويقول المغني أصل الولد شاعر
طالع ف قلب الشجر
مكتوب كما شخبطات الطفل فوق جبين العشق
دافن في حنين الغيم حكاوي منسية لوتفتح عنيها على وش النهار
تعزف مرها
أو صباح الخير لما طعم الغناوي حلوها
أفتكر إني ساعات باكون كبير
ومرات أنا مقسوم على طفلين

الأحد، ٢٢ أبريل ٢٠٠٧

أصل الحكاية إن الولد

إلى علي الصافي ذكرى ضحكة


أصل الحكاية إن الولد مندور لنداهة مخلوط
بريح البراءة
مشغول بلعبة طفل
زي الكلام فوق لثغة البحر
ويادوب الحكاية لما تنسى
وتاخد عمرنا إحنا السكوت
فوق كون البكا
واللقى لحظة إشارة
كون النسيم
لما حضورك
لما غيابك
ضحكة
لما
معادك فوق وش الشجن
مطر
وتضحك ياعلي
ويامر الكلام لم يدوب في النهر
وسؤالك المجروح فوق طلوعي كل يوم الصبح
صرخة سكوت
أهة بنفسج
في طريق عابر
لما تطلع أنت جوايا
تموت م الضحك
أو م القهر
وتضحك ياعلي
فراشة بيضا زي الضي
يغازلها ساعات الغيم يغرق نعاسها في خصلة الليل
تروح تروح تروح
طبع الخيال يرجع
ولا يجرح في قلب الفجر
تكتب
تصرخ
تغيب والدنيا فوق ضحكتك
حزن المغني
وتضحك ياعلي
لما خديجة طفلة من جدايل فجر
ساكت سكوتها
ساكن في عذرية
فوق جبين صدفة على زمنك
وكالعادة الشهيرة : تضحك ياعلي
على ألف جرح توزع غناوينا
يتعرف عليك في شوراعنا الوجع يعزف هو سمرته وتنزف فيك حكاوينا
أخاف من أخر السطر
من وجعك على صدر القصيدة
وتضحك ياعلي

الأربعاء، ١١ أبريل ٢٠٠٧

لدينا لحضرتك حمار


من أكبر النعم التي من الله تعالى بها علينا نحن المواطنين العرب علاوة على نعمة الحاكم الأبدي نعمة الذكاء ( ولا أحتاج هنا تحديدا إلى تدخل أحد الأذكياء لينبهني إلى فجاعة التخصيص على أعتبار أن الذكاء مسألة إنسانية ألحقت أنا كمتهور طبيعي ضررا بالغا بشموليتها / عادة لا أهتم ) فنحن أيها السيدات والسادة الكرام نتحرك طوال حياتنا داخل قماشة فضفاضة جدا من هذه الخاصية حتى أنه يندر أن تجد مواطنا واحدا يفتقد لهذا الأوبشن ومع تفشي هذا المرض وجدت أنه من الغريب أن أظل طيلة عمري محتفظا لنفسي بدور المفعول به طوال الوقت عند موقع مهم من الأعراب هو : غبي بدرجة عام دون أرباح تذكر .. الا أن الحق يقال أنني وجدت مع مرور الوقت أن حياتي المضبوطة على هذه الدرجة المحترمة من الغباء وسط غابة من السادة الأذكياء تمنحني خاصية الإستمتاع بحالة الخاص على أعتبار أن القاعدة ( العام ) هي الذكاء إبتداء من طفلتي هاميس إلى السيدة الفاضلة الأستاذة مرفت ( تلاحظون سطوة إحتلال نون النسوة بنجاخ منقطع النظير) وأن القاعدة التي يقولون أنها في كل الأحوال في حاجة ماسة إلى شواذ مهمتهم في الحياة الخروج عنها وضعت يدها بسهولة مطلقة على كائن حي يجيد ممارسة هذا الاستثناء حيث الغباء بجودة عالية وهو ما جعلني في نهاية الأمر شخص مطلوب وربما أن هذا ماحرضني في واقع الحال باتجاه إستثمارهذه الخاصية في مشروع تجاري يدرالدخل المطلوب لإلحاقي بخاصية ممتعة أخرى تضاف إلى مميزاتي الا وهي البطالة وذلك بفتح دكان صغير يقدم خدمة الغباء لعيون هذا الوطن السعيد وقد لايمنع أحدا طموحاتي في المشروع بإن يتضمن ذات يوم خدمة توصيل الغباء إلى المنازل عبر إعلان مدفوع الأجريوضح بكل بساطة ما يمكن تقديمه من خدمات جليلة تتلخص في الأتي : للايجار غبي عام يعمل طوال الوقت حان الوقت لأن تتذاكى دون تأنيب الضمير
إستمتع بذكائك مع من يقدر ذلك
لاتترد أتصل نصل .. لا تبحث ولاتحتار لدينا لحضرتك حمار

الاثنين، ٩ أبريل ٢٠٠٧

حكاية منتصف الليل

: حكمة منتصف الليل / 12 وخمسة تقريبا

نوعية الناس الفاهمين كل حاجة يتقاطعون مع الحكام العرب في عامل مشترك واحد وهو أنهم لايحتاجون في هذه الحياة الكميلة سوى إلى ناس تعرف تصفق


فعلا غيبوبة

محمد صبحي هو نجم الكوميديا المفضل ..أعتبر أن مشروع هذا الفنان في الكوميدياجاء من البداية مخالفا لفكرة الضحك من أجل الضحك متجاوزا عباقرة الإستهبال من أجل الإستظراف فقد ظل مهموما بالضحك من أجل الجد فعمل على تفجير الكوميديا من قلب الملهاة السوداء عبر مساحة زمنية أحتملت جملة أعمال مهمة .. في مسلسله الأخير " عايش في الغيبوبة " شعرت وكأنه لم يتبقى شيئا من محمد صبحي الذي أعرفه ففكرة الصراع العربي الاسرائيلي المبالغ في مباشرتها الدرامية حد الفجاجة أثقلت ذاكرة المتعة عندي وحتى على مستوى الاداء أحتفظ صبحي بالقوالب النمطية التي يتحرك فيها إبتداء بعلي بيه مظهر مرورا بيوميات ونيس .. محمد صبحي المسكون بهواجس الهم الإبداعي بلا شك يحتاج إلى أعادة " نظر " في مناطق الترهل التي بدأت تلحق بمشروعه قبل أن يدخل فعلا إلى الغيبوبة

السبت، ٧ أبريل ٢٠٠٧


تحية الى قائد التمرد

وُلد أول يونيو ( حزيران ) 1932 في قرية إخطاب الدقهلية ، مصربرزت ميوله المسرحية في مطلع شبابه , فترك دراسة الحقوق و هو في سنتها النهائية والتحق بمعهد التمثيل ( المعهد العالي للفنون المسرحية ) وحصل علي الدبلوم عام 1956 . وعند تخرّجه انضمّ إلي " المسرح الشعبي " الذي كان تابعاً لمصلحة الفنون اشترك في أعمال " المسرح الشعبي " بالتأليف والخراج والتمثيل . في أواخر عام 1958 سافر في بعثة إلي الاتحاد السوفيتي حيث درس الإخراج المسرحي . وفي عام 1963 انتقل إلي المجر وظلّ حتى العام 1964 ، عاد بعدها إلي الوطن ، حيث شهدت القاهرة فترة ازدهار إنتاجه المسرحي والشعري والنقدي ، فكان أحد أهم فرسان المسرح المصري المتميزين في فترة الازدهار المسرحي العربي خلال الستينات . في فترة السبعينات عاني ظروفاً مأسوية : اضطهد ، وجاع , وتشرَد , وطورد ، وفُصل من أكاديمية الفنون حيث كان يعمل أستاذاً للإخراج والتمثيل ..اُدخل عدة مرات إلي مستشفى الأمراض العقلية ! .. توفي في 24 أكتوبر 1978 أعماله الشعرية :التراجيديا الإنسانية مجموعة شعرية كتبها بين 1952 و 1959 . صدرت عن " دار المصرية للتأليف و الترجمة و النشر " عام 1967 بالقاهرة . لزوم ما يلزم مجموعة شعرية كتبها في بودابِست عام 1964 ، صدر أول مرة عن " دار الشعب " عام 1975 بالقاهرة . الأميّات رباعيات و قصائد هجائية كتبها بين 1969 و 1974 ، نشرت بالإنترنت عام 1998 . بروتوكولات حكماء ريش أشعار و مشاهد مسرحية ، كتبها و صدر عن مكتبة مدبولي بالقاهرة عام 1978 . ديوان كتبه بين 1974 و 1975 ، صدر بمكتبة مدبولي عام 1978 . الطوفان الثاني ديوان كتبه عام 1978 بالقاهرة ، تضمنه المجلد الرابع من أعماله الكاملة عام 1997 . فارس آخر زمن ديوان كتبه عام 1978 ، تضمنه المجلد الرابع من أعماله الكاملة عام 1997 . أعمال شعرية عن الوطن و المنفي ديوان كتبه فيما بين 1959 و 1963 و لم ينشر . رسائل إلي صلاح عبد الصبور كتبها في موسكو بين 1959 و 1963 و لم تنشر . عن الإنسان الطيب ديوان كتبه في موسكو فيما بين 1959 و 1963 و لم ينشر

تحية خاصة إلى قائد التمرد على الركود العام نجيب سرور

الأربعاء، ٤ أبريل ٢٠٠٧

قياساً بحالتي


قياسا بحالتي لم أتوصل إلى صحة مقولة أن الإنسان "حيوان إجتماعي" ربما لأنني لم أشعر مطلقا بوحدتي مع الحبس الأنفرادي ( داخل الذات ) كما لم أشعر بالإجتماعية في وجودي بين الناس .. لم يخطر ببالي الإنخراط في سلوك إجتماعي فأنا ( وليس حتما أن أعوذ بالله من كلمة أنا ) لا أجد نفسي حتى في الصالونات الأدبية مما يدعوني اليها بعض الأصدقاء وأكتشفت بعد طولة بال أن الفضيلة الوحيدة التي قدمتها لي مثل هذه النوعية من المنكرات هي إحساسي المتعاظم بالنعاس الذي لا يمنع وقوعه سوى هذا القدر السمج من توزيع الإبتسامات الباردة على السادة الزملاء .. لم ألتحق طواعية بشبهة أي مؤسسة الأ جبرا كما يفعل الجيش أومرفت أو مركز شباب الزوجية لم أذهب يوما بإختياري إلى رابطة أو جماعة أو منتدى أو نادي .. الانسان حيوان إجتماعي كنظرية واقعة لامحالة يؤكدها مايزيد عن 5 مليارات بني أدم .. أما قياسا بحالتي فهو حيوان أه إجتماعي لا

الثلاثاء، ٣ أبريل ٢٠٠٧

الكتابة وحدها خلصتني من الجنون





أجمل شئ أن تكون نفسك , والأجمل أن تروض نفسك كي تظل فيك , لا تسعى لإرتداء شخصية الأخرين لانها ببساطة ليست مقاسك , كن أنت ولو لبنة في جدار ولاتكن هو ولو بيل جيتس , لا تشطح أزيد من اللزوم محاولا السطوالمسلح على ممتلكات الخيال الغير مقبوض عليها لدى هؤلاء الذين نعرفهم ونستمتع بسرقة أدوارهم , لاتفعل حتى لا تحتفظ لنفسك بدورالكومبارس , أنت الذي قدرتك الحياة بدور بطولة مطلقة هو : الانسان , لاتعتبر أن " الفاظ" الذي يتصدر غرفة الاستقبال في بيت الجيران يجب أن يكون في موضع أخر لأن ذلك يمنح مشهداأكثر رومانسية , لا تعط لنفسك الحق في مصادرةإحساس الأخرين , ذوق فلان ليس أقل لانه يفضل الأحمر في حين أن ذوقنا كبير لاننا من عشاق الأزرق. لاتتجنى على فكرة الاختلاف التي منحتها الحياة للورد دون أن يكون في ذلك منة على الفل , لا تتهمني بالجنون يكفيك فقط أن تختلف وتحتفظ بصفة العقل, أحترم جنوني أذا يؤهلني الى سرادقات الفرح المنصوبة على الخيال , وقد أختلف معه إذا أهلني الى مستشفى الامراض العقلية ,لا تكن رقما هزيلا مهمته أنه يمد يده كي يلوي عنق الأشياء كن رقما جذابا مهمته أنه باقة حب , لاتقف على مسرح الحياة متلبسا قائد الاوركسترا تعزف أمام التلقي العام سيمفونة : أنا فاهم كل حاجة , لاننا ببساطة هانموت دون فهم أي حاجة, لا تكن حنفية تتبرع تلقائيا بصنبور البث , أنتظر أن يطلب منك ذلك , إفعل قبل أن يضطر الاخرين الى تغيير المحطة , لاتمشي في الشارع أمام تجربتك دع تجربتك تتقدمك خطوة , لست أنت هذه الست التي كسرت جناحي بما تحتفظ به في جيبها الصغير من قرارت مطلقة تكفي لسد حاجة نصف الكرة الجنوبي لاتظن لحظة واحدة أنك لاتملك ما يملكه الأخرين , فأنت تملك مايعجزون عنه المهم أن تصادق ماعندك وتقتنع به وتعطيه فرصة للعلن , إعتذر عن خطأ بدر منك لا لتؤكد فقط إعترافك بالاساءة إنما كي تؤكد لنفسك أولا أنك أقوى من مركبات النقص التي تعوم عليها الشخصيات المرضية بدواخلنا , لايكن موقفك من الحياة زوج ينفذ العقوبة هذا المضبوط غالبا على درجة : ماكينة انتقادات , دع موقفك من الحياة حبيب لأول مرة , لاتسلم نفسك للعقل مثل قلم ومسطرة إعطي لجنونك حقه في التعبير , لا تسجن طفولتك اذا الحت عليك لاتخاف من تمثيليات الوقار , دع خجلك يتحدث اذا اشار احد إلى شئ جميل كنت أحد مرتكبيه , لاترتجف من كلمة فشل إعتبرها السطر الاول في حق المحاولات لا تحقد على الضعفاء امثالي كونهم يكتفون بضوء الشمعة فأنت يا سيدي أكتر من كرسي ف الكلوب , لاتكترث أصلا بهذه الكتابة ودليلك في هذا واضح وصريح ذلك الذي تفضل به يوما السيد جان بول سارتر : الكتابة وحدها خلصتني من الجنون



الاثنين، ٢ أبريل ٢٠٠٧

حياتنا كلها ابريل

شئ مضحك أن يتذكر أحدا اليوم حاجة اسمها كذبة أبريل لأن حياتنا كلها أصبحت أبريل .. كانوا يتندرون ذات زمن شديد الرومانسية إذا صادف يوما وكذب عليك فيه أحد فتقول أنا النهاردة أتكذب علي .. أزعم أنني لا أبالغ إذا قلت أننااليوم نتندر بشكل مختلف كأن تقول مثلا : أنا النهاردة أتصدق علي

السبت، ٣١ مارس ٢٠٠٧

رصاصة طايشة نشنت على عمري


وكان ياما كان ، يحلى لو يجرحنا الكلام يعلا جوايا الغنى ويدوب في الغياب حسي كنت أنا فارد ف الفضا روحي أرسم على وش السما صورة صبية ضحكتها باب للصبح حزنها جسر حد المغربية حاجات صغيرة جوايا متبعترة كان ياما كان يحلى لو يجرحنا الكلام كنت انا موال غريب داير على بيوتنا أرسم وأكتب وأشطب تاريخ بلد أرجعلها صوت الغناوي على جدران بيوتها حكايات غرامي مرشوش في شوارعها على صوت حليم أرسم على حيطان البيوت ضحكتي مرة فاشل مرة ضايع واذامصاطب المربعة أكترها حنية أكون في أفضلها حال مغرور إذا مش صايع ويفرفر العمر فوق عتبة خالتي بلسم جارتنا ويمر كلامي من فوق ليل البيوت واطيش انا عقل و شعيرة ولما يفتحو بوابة الحكاية أكون على حصاني افتح مدن وبلاد بعيدة أشيل قلبي على كفي لعابر سبيل ماشي قدام حنفية بيتنا أضحك وانكت واشاغب وأعصب خلطة غريبة لو حضرتك مرسوم بالقلم والمسطرة لابد تكرهها واذا بطاقتك الشخصية لمجنون أحتمال تعشقها أنا الهارب من زمن تاني مالي الكون شعري وضحكي وصخبي ولعبي عند النخلات كتير باكتب وأكتر أنا بهرب مانته عارفها الارض اللي زرعتها بقصصي اللي كتمت ف قلبها شقاوة صحابي حضوري وغيابي مانته عارفها اللي طلعت بعدها أشجار حنضل هاتفضل طول العمر واقفة على باب بيتنا أه ياعلي حد ف الدنيا ناوي يلغي أسمي يشيل حسي اوعي ياولد أبوك ساعات يبالغ حبتين مانته عارف طبعي تناتيش مهملات لمسطول بشكل شخصي وكان ياما كان لما رصاصة طايشة نشنت على عمري
كتبت على سطر وسابت سطر
معرفتش اذا اللي انجرح قلبي
ولا قلب الطير لما ساب عشي
يامر الحصاد لما تزرع في ارض غيرك وتكون عبيط أهبل سايب مشاعرك قدام عنيك تتبهدل عارف ياصاحبي لحظة ماعزفت الرصاصة على وتري
قلت كأن اللحن دا عرفتو أصل دا صوتك
أه ياعلي على عمري
أه لما ساعات الدم مايحصلش الحبر اللي أنكتب بيه
ويكون للي عمره ما أشترى يتفرج وكان ياما كان
كنت انا فارد ف الفضا روحي
بكلمك يا علي باقصدك يا علي اه ياعلي بين الصغير فيكم والكبيرجرحي موال وسارح على وشه زي المتاهة اللي من شعر راسي لضفري ياترى مين فيكم ياعلي شايل للجبانة صورتي وحدك ياعلي جايلك ووحدك أو وحدي إذا في الدنيا انا سبتك

الأربعاء، ٢٨ مارس ٢٠٠٧

إستمارة ستة


لا أستغرب ماتقوم به الحكومة اليابانية من توفير أدوات وأشياء يمكن اللجوء اليها حال حدوث زلزال في أي مكان في اليابان ذلك بوضع هذه الأدوات والأشياء في أدراج الأطفال في المدارس والموظفون في مقار عملهم والأسر في بيوتهم بعد تدريبهم على كيفية اللجوء اليها وإستخدامها في الظروف الصعبة .. لا أستغرب أن هناك على وجه الأرض حكومات مشغولة بإن تساعد مواطنيها على الحياة .. سبب عدم إستغرابي انني وجدت في وطني السعيد أيضا والحق يقال حكومات مشغولة بمساعدة مواطنيها على الحياة .. على إعتبار ان هؤلاءالمواطنين إحترموا نفسهم و لم يستعجلوا الحصول على إستمارة ستة وماتوا من الجوع أصلا

بعلم الوصول إلى السيد الغياب


'الغرور كائن شتوي، كلاهما يراوغ في صورته في الوقت الذي تظن منهما البرد يشرعان نافذة على ما هو دافئ وحميم'

وهكذا
وحيدا امر اصافح الصقيع
افتش الوجوه
اقلب الكتاب
انا وصندوق بريدي في معرض الغياب
أمر كجمرة
أكذب البعاد
تستوقفني اغلفة الرسائل
المطرزة بالليالي
المساءات
الاشجار
غريبة خطاباتي
كعابر السبيل
تطرق البيوت
تسأل عن شهقة تنام
قبلة تدفن
تعود لتحتفي بحمى ألف عام
انا والبرد خارج عينيك
وحدك سيدة الحضور
وحدي مسجل خطر في دفتر الغياب
أعود فاغمس الفرشاة في ألوان روحي
أقيم على بياض الصفحة قصصا للحب
وأنصب مدنا للياسمين
ترى من يرسم حزني
انا أو هو
الغريب الذي يتمرغ في تفاصيلي
يواصل القصف الى صندوق بريدي
تطارده كل العناوين
من جديد يطرق بابي:
بعلم الوصول الى السيد الغياب

الثلاثاء، ٢٧ مارس ٢٠٠٧

حليم باقة ورد على باب شجنك



ظلت عوالمي الصغيرة تعبر على صوته إلى كون من الدهشة .. ظل يرسم لي قصصا بعيدةلم أكن أدخلها .. تعرفت عليه في لحظة أكثر غرابة حين كان يقبض على روحي النحيلة ويغرقها في حلم بلاحد للتحليق في أفق الوجدان .. كانت أغنياته تراود ضفائر البنت التي تنحسب فوق جسر الحنين تشرع نافذة في جدارن الفرح ..أنا وهو في مشوار العمر مجازا مرسلا نحاول معا إكتشاف ماهو ممكن في الحب .. رجلا جاء فجاة ليكتب على أول السطر ألف باء تمردي بدا ءمن ذاكرة تطارد الفراشات الملونة على صفحة الخضار المنبسطة على مدد الشوف إلى الحقول المترعة بالأماني الصغيرة وصولا إلى الفراشات نفسها التي رسمتها في كراسة المدرسة وأكتشفت بعد ذلك أنها مقيدة بسجن الأسطرعاجزة عن أن تطير بي الى ما يتجاوز حدود الصفحة .. مع أغنياته عرفت أن التحليق ممكن .. وأن الألم حق مكفول ..عرفت أن هناك من هو حاضرا بلادعوة إلى لحظات انكساراتي لحظات فرحي لحظات ضحكي ووجعي .. ظل الرجل وفيا
لصداقتنا .. وظللت أعرف مكانه متى ما أقامت أحزاني سرادقها .. حليم باقة ورد على باب شجنك






ثلاثون عاما من الحضور


إلى زمني المكتوب على صوت حليم
ثلاثون عاما من الحضور



إلى زمني المكتوب على صوت حليم

الاثنين، ٢٦ مارس ٢٠٠٧

التعديلات الوراثية

شهد العالم تطورا مذهلا في خدمة توصيل الطلبات للمنازل , وشهدت الأنظمة العربية أيضا تطورا مدهشا في البقاء " خارج " نطاق الخدمة , في هذا اليوم الحزين يواصل النظام في بلدنا عروضه الموسمية الناجحة بمسرحية خفيفة الظل اسمها " التعديلات الوراثية " , لاعليك من مسائل فرعية ( تلاحظ أنني أقول فرعية ) أهمها تكريس صلاحيات أشمل للسيد الحاكم الأوحد , إنما مالفت إنتباهي بحق كمواطن معروف عنه النباهة هو إلغاء مصطلح سيئ السمعة هو قانون الطوارئ إلى مصطلح أخف دم هو " قانون الطبيعة " .. وعلى إعتبار أن قانون الطبيعة مشاع عام ملكيته تعود إلى الله وحده فمن الطبيعي إنك كمواطن نجيب ومهذب في مدرسة النظام تدرك إنه لا إعتراض على قضاء الله والتفسير القانوني لقانون الطبيعة البديل للطوارئ يتلخص بكل بساطة في إنه بدلا من إستمرار التعسف المطلق بقيام أي عسكري شرطة بالقبض عليك في الشارع دونما حاجة إلى فتفوتة سند قانوني أو أي مبرر يذكر فإن الأمر سيصبح أكثر إنسانية مع قانون الطبيعة الجديد وخلاصته مبدئيا هو أن تتحلى بالقدر الكافي من روح الدعابة التي هي معروفة كأهم منتجات الشعب خاصة في اللحظة التاريخية التي يدق فيها أحدا باب بيتك وحين تفتح تجد في وشك ظابط شرطة جاي يخد معاك الشاي فتقوم على حيلك في هذه اللحظة بشكل تلقائي مستدعيا إلى ذاكرتك ماتفعله دائما فينا قوانين الطبيعة وتبص وراك وتقول بصوت مسموع - على إساس انو هيكون اخر صوت لحضرتك في الحياة
:
تعالو سلمو ياولاد .. دا عمكم سونامي

الأحد، ٢٥ مارس ٢٠٠٧

حيث رجل بلا ذاكرة للفرح




بين الحبر الأسود وفضاء الحكايات من فوق مقاعد متربة بالدرس وكراسة واجب مدرسية تزدحم بمواعيد العشق وبقايا أغنيات لشتائنا القديم عند رسوم الشغب على جدران مطلية بطفولتي
وجدايل طفلة من غيمة أحلام أتسرب من ليل هارب وحواري تتسكع في وجعي انا العابر أفتح بياض الصفحة ورقة ورقة أتبعثر فوق رصيف الوجع أتسرب قطرة قطرة
الولد الشاطر ينط سور الأسطر
يتلبسني في الشارع فجأة
أنا الغريب القريب عازف الناي المتجول
المدرج في التفاصيل العادية تللك المنقوشة على : جنية بحر / بيت علي / شجرة نبق / وحنفية ماء عمومية
في شرايين الشوارع القديمة
أ تتوجس بالفرح
أطارد صورا بالابيض والأسود
ومرثيات من موت سابق وأفراح مؤجلة للأخرين أنا العابر أفتح مدن الذكريات المتحفية أرسم بيتا مطرزا بسوسن وسوهيرة
مدخله وردة وضفيرة
الولد الشاطر على صدر البيت يلاحق الفراشات
ينزف قلب يمامة في كل مرة أعود فيها كمؤجلات من دفتر أحزان
فأصادفني على هامش الحنين : حيث رجل بلا ذاكرة للفرح

حرق بطاطس مثلاً





حرق بطاطس مثلا

لو أن الكتابة التي تفتقد إلى أقل ماهو متاح لزميلات التأنيث من قدرات تساعد أحيانا في الوصول الى درجات رفيعة مماجاز تسميته في الزمن الرومانسي النبيل بخدش الحياء العام ( ثم أصبح المصطلح نفسه في عصر هيفا - نكتة بايخة - ال خدش ال -) لو أنها هي ذات نفسها شئ مفتخر يملا العين في مقام السيدة رئيسة جمعية البر بالإنسان أو أنها في رفعة مواطن عربي ممن ينعمون بحق المواطنة النجيبة في بيت الطاعة أو انها طالت شيئا من نعيم الميري وترابه ( تعرفونه طبعا) هذا الذي اعتاد يتوارد ذهنيا كل يوم الصبح إلى مكتبه مكتظا بكل هؤلاء السادة الموظفين المربوطين على أكثر من درجة تقاعد , ولو أن الكتابة تتجاوز أحدا من قوات التفتيش على عقولنا المسلحة بلائحة سوابق محترمة أقلها مستوى الرضا الطبيعي المرسوم على سحنة الست نعيمة المضبوطة فطريا على هذا القدر من الاتساق مع درجة الاستعداد المطلقة لبراءة الأطفال في فكيها حين تنط في بطنك عند أي لحظة تسمح فيها الظروف الدولية بذلك , ولو أن الكتابة ليست توأم روح الزميل موظف العلاقات العامة المشنوق بصفة اختيارية في ربطة العنق الحمراء في حين تسمح لسيادته الفرص السعيدة دائما بالتوقيع على دفتر الحضور الذي أكثره الغياب بمصطلح مجازي خفيف الظل أزيد من اللزوم هو : صحفي , ولو أنها (الست الكتابة )لا تقف في نهاية الطابور الذي يفتخر بأنه يقدم للحياة كل يوم دفعة جديدة من عرضحالجية المحاكم تحت سقف عناوين طريفة أحيانا (الكتاب مثلا ) , ولو إن ظروفها المعنوية تسمح بكشف ماكان يوما مستور في الضمير المعلن الذي تقديره بنات الفيديو كليب , ولوأنها تساعد مثل أي مهنة محترمة ( ما أصدش حاجة بمحترمة ) على الوصول إلى المليون الأول كما حدث بحقد بالغ ( من جهتي طبعا) لبعض من رفقاء السوء للعمر السعيد المجيد ولو انها تعرف أن توقر بك ( أقصدك أنت شخصيا ) إلى القبول المسبق لآي من تسول له الصدفة أو الصعقة للإطلاع على طلعتك البهية دون أن تخلف في نفسه نوعا من حالات الرضا تلك التي تغز قلبك الرهيف لحظة مصادفة شحص برئ ممن يحترمون أسوار العقل - يلقب بالمهذب - أوحتى تلك الشفقة التقليدية التي دأبت تصدرها الأفلام الأمريكية على كلاب الشوارع الضالة , أو في أفضل الأحوال أذا ما وصل ذكرك السيئ إلى أحدا من أهل الإحسان والتقوى فيقوم على حيله من تلقاء نفسه بالشكل التلقائي المعروف فيستغفر ربه ويرمي عليك الشفقة القليلة التي تمنع البلاوي الكتيرة , لوأنه يمكن استخداماها( الكتابة والله ) دونما ألم للاسترزاق في خدمة تلميع وتلوين وتشطيب واجهة السادة المهمين , لوأنها تحترم لحظة واحدة فكرة انه بإمكان الكائن الحي أن يقوم الصبح وقد فقد ذاكرة أن الحياة ممكنة دون أن يكون فيها جهازرقابة عام يلقب عادة بالمسئول - لو - أن - لو- ذات نفسها تخرج عن طورها وتتمرد على سجنها اللغوي الرتيب وتلجأ لحظة واحدة إلى خدمة توصيل الجنون إلى المنازل , لكنت أنت يامن أقصدك - فعلا - تعيش حياتك – فعلا ( فعلا , وقتها قد تصبح المصيبة اللي اسمها الكتابة أشياء ممكنة غير حرق الدم ( حرق بطاطس مثلا

السبت، ٢٤ مارس ٢٠٠٧


لماذا صورتي ؟ لماذ أنا هنا أصلا ؟


بناء على رغبة الجماهير العريضة يبدو حتميا أنني هنا في التو أطل عليكم في هذه اللحظة التاريخية الفارقة والدقيقة من حياتنا أمتنا المجيدة وما تواجهه من تحديات ( بديهي أنني أتجاهل بكل روح رياضية إستنتاجاتك العبقرية بأنك شامم ريحة واحدة من روائع خطب الأخوة الزعماء الملهمين – وأواصل العزف ) فقد جئتكم اليوم السيدات والسادة – مش بإيدي فاضية كما قد يظن البعض – إنما كي أضع النقاط على الحروف ( علما أن الوقت لا يسمح بالمرحلة الطبيعية التالية : نطلع سوا عالروف ) وأجيب على أسئلة بدت في واكع الأمر قدرية فقد تأكدت بذكاء خارق(معتاد ) أنها مدسوسة من قبل شخصين مدفوعين من قبل جهات أجنبية كعملاء بالقطعة ( سوزان وحلم مالهم ومالي أنا هنا في عالمي الخاص غريبة والله واحدة تقولي عفاف راضي وكأن زبيدة ثروت التي أنفقت النصف الأول من عمري لها نكرة والثانية تقول حد يعبرك وشلة ومعرفش أيه ) المهم – لماذا أنا هنا أصلا أظن الإجابة بسيطة جدا حتى أنعم بمرحلة إستجمام بعيد عن عيون الأخرين / أه الأخرين وبيحصل ساعات أن الشاطريفهم / أما لماذا صورتي فالأمر في واكع الأمر يعود الى المذكرات السابقة للسيد محرر الثقافة حين بدأت حكاية الصورة مع مقال أسبوعي لسيادتي ( نوع من التواضع ) في مجلة معروفة فتفتقت وقتها عبقرية أحد الأصدقاء العاملين في مجال البر والتقوى وأشار إلى أن شخصا يمر بمنعطف الأربعينات ويخضع لتوابعها عليه أن يتحلى بقدر من الذكاء ( تلاحظون مدى غباء الصديق – أل قدر أل ) كأن أقوم بعملية بسيطة لاتندرج بحال تحت طائلة الغش التجاري ولاتتجاوز وخز الضمير المعلن الذي تقديره سليكون وتكبير وتصغير وشد وجذب إلخ وتتلخص العملية في أن الصديق مد يده إلى أدراج مكتبي مستخرجا لوجه شاب لاتنقصه ملاحة تمرح فيه سمرة خفيفة الظل وفق عينين سمراوين يسمحان بالحلم وخصلات شعر مجعدة تبدأ من منابتها البكر ( منتصف العشرينات ) – وإذ بي أنتفض بفزع متقمصا مسرح السيد يوسف بيك وهبي : وفق نظرية - لايسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدايت ببسي - وأرفض الفكرة من رأس أبيها ليس لأسباب تتعلق بأخلاقيات المهنة والضمير وشرف الأمة وبقية الأسطوانة الفخمة أنما لأسباب أكثر رشاقة تتمثل أنني فطنت ( كالعادة ) أن كل من يعرفونني سوف يدركون مباشرة مدى الخسة التي وصلت بي إلى حد أنني أكتب مقالات وأبيعها لشاب من عمر أولادي ( حتى لوكان هذا الشاب ذات نفسي ) وحتى لا أطيل عليكم - أو أطيل - منذ تلك الحادثة وقد قررت أن أمتثل للأمر الواكع مستعدا لقبول النتائج حتى أنه مع مرور الوقت بدأ قرائي يتقبلون المقال بمنافعه وفق صنفين : الأول على طريقة قراء تحت حكم الزمن يقبلون بدوا الكحة والصنف الثاني قراء يعرفون دونما حاجة إلى مساعدة صديق كيف يقلبون الصفحة – ثم نصل الأن إلى : لماذ صورتي هنا وعطفا على ما قدمت من موشح فإن ذلك يحدث لسببين لاثالث لهما :

الأول ؛ وجود الصورة يؤكد للسيدة حرمنا المصون في أي مرة تقوم فيها بعمل كبسة على المطرح أن المكان يتضمن أشياء - أينعم - قد لا تخدش الحياء العام ( ولكنها مناظر تعمل كعوامل مساعدة على التطفيش ) وبالتالي لاتسمح بتلقى مما يسمى برسائل المعجبات

الثاني : وجود الصورة يمنع منعا باتا تدفق خيال العذراوات وفقا لما هو سائد في الوطن السعيد من نظريات مؤامرة وما شابه – يمنع تدفق هذا الخيال باتجاه ثلاثة أمور : واحد : أن المدونة لفتاة يقف ورائها أسم رمزي أو حركي – أتنين : أنها لشاب قد يحتمل فكرة الوسامة حاشا لله - تلاتة : أن صاحب المدونة شخص طبيعي خلقة ربنا ( زينا كدا) وهو الأمر الذي يفضي في نهاية الأمر لكل من يوقع به حظه العاثر في المطرح أن يستغفر ربه وهو يلجأ إلى واحدة من أشهر ماقدم لنا قاموس الشفقة الشهير من عبارات : ياحرم صحيح اللي يشوف بلاوي الناس تهون عليه : صلعتوووو

الخميس، ٢٢ مارس ٢٠٠٧


إتفرج ياسلام / في ملامح الألم / أحتمي خلف ورقة بيضاء / وراء جدار كتابة / ياروح أبي حين تموت في نفسي الأشياء / أرى موتي في في عيونهم / ماتت الأشياء سوى بالونات الفرح التي تمرح في عينى بلقيس / سوى ما يليق بأميرة هي هاميس / يتفرجون على ألمي كما قطعة سكر / ضحكات علي وقلب غادة يعيدون لي كل صباح الحياة من جديد/ وإتفرج ياسلام

الأربعاء، ٢١ مارس ٢٠٠٧

بكرة هافتح بدري

إلى السيدة التي تملك مفتاح المطرح وتدخل في أي وقت وتفتح الدكان وتعيث فيه جمالا وتكتب بالنيابة عني قسرا .. عندي حاجة زي متين سؤعال عن المطرح ( ليس منها أنني أفكر في تأجيره مفروش ) مثلا هل ممكن أرشفة الموضوعات بعيدا عن الصفحة الرئيسية على أساس انو يظهر أخر موضوع فقط .. كذلك هل بالإمكان تحميل المطرح صورا ( وإذا فيه مجال كام رف عشان الشكولاته والشبسي ) .. طبعا ماعنديش أدنى مشكلة في أن أظهر جهلي التكنولجي كدا على الملأ ( مش أنا حر برضو ).. على فكرة بكرة يمكن أفتح بدري مش عاوز أبدو (حلوة أبدو)
(وكأني متعالي على الزباين ( بجد

خبر عاجل

خبر عاجل : باقة حب إلى زمني المكتوب على قلب أمي ..كل عام وأنت وطني ..متى ما أغلق العالم حدوده قلبك قارة للجوء .. يا أمي

الثلاثاء، ٢٠ مارس ٢٠٠٧

حتماً سؤال بريء

في أخر صيحة للوطن السعيد يتم القبض على إنسان بتهمة إرتكاب " التدوين " .. وعلى أساس أن فيه ولد هارب من بيتهم فجأة وجد نفسه هنا..! عندي سؤال ( ولا أعرف إذا برئ) ياترى مسموح : بالتلوين ؟

شيء يتقرر

كنت قد قررت أن أسقط نفسي من ذاكرة حكاياتها، ذلك الملّح الذي يتمرغ في دمي، لم يكن بمقدوري أن أحدد الى متى قد يقف .. يهب فجأة مثل رياح الخماسين الغاضبة ليقف فوق رأس عمري الجريح، يقتلع جذور مشاعري بغلظة متناهية تتشكل بالف وجه ولون في كل تلك الدمى المشوهة الملتبسة، لهؤلاء الذين ابا حوا لدموعي ان تكون للفرجة أمام من عشت عمري لهم.. المنشية تطاردني في كوابيسي ترد على عمر مهدور على نواصي شوارعها ، شيء يقرر نيابة عني، يسد غيابها في نفسي، كانت النداهة تشدني الى المدينة التي اعتادت أن تخلع شراستها على باب غربتي

كل المتاهات تؤدي إلى جرحي


قائد عموم الفوضى
يخاف من أوراقه القديمة
تلك المراوغة
التي تختبئ في براءة ذئب
تنتظر عند نافذة غيابي
تعلن الولاء للظنون
وللخريف انقلاباتها
يخاف من مشاعر
لا تسقط بالتقادم
من الغريب إن ألفه البرد
في الشوارع الحزينة
يخاف إن كتب على سطر
وترك للعشق سطر
فاجأته بين السطور الهزائم
أتاحت دمه لصمت البياض
وقطاع الطرق
على هوامش الصفحات البعيدة
يخاف من غزو محتمل للنايات
حين تفتح في صدري أمسية ليلية
فأتعثر كجملة يغتالها أول السطر
قائد عموم الفوضى
يتسكع على جدران ذاكرتي
يفتش عن مخبأ
يليق بالحمقى
يتاح فيه حق الوجع وعبث الأطفال
قائد عموم الفوضى
مقيد إلى جواز سفري
في منطقة حدودية
بين بلاد الفرح وبيني
معتقل إلى ليلة شتوية
يتمرغ في صمتي
يلاحق خطوات البرد فوق رصيفي
يخبئ صورة الادعاء في معطفي
يمتهن الخوف
هنا مدن العشق
حيث كل المتاهات
تؤدي إلى جرحي



حق الورثة



بحكم إستمرار فشلي التكنولجي الصارخ( حتى يثبت العكس ) فالرجاء من صاحبة العصمة في أي مرة تدخل فيها إلى
المطرح أن تقوم بإصلاح ما أفسده ( أحمد ) على سبيل المثال لا الفشر قيامي بإرسال نص مرتين علما أن مشاكل المطرح بدأت مع أول يوم للبث حيث اعترض علي وبلقيس ( 7 سنوات و4 ) على أن تحظى هاميس( 5 سنوات ) بالإسم وحدها وهو مايتنافى مع أبسط حقوق الأبناء الأبرياء القصّر خاصة اذا ماشاء الحظ في أب متهور قاسي الفؤاد والعباد لايحسن التصرف فيما يجب أن يليق بأب عاقل بالغ راشد .. وهو الأمر الذي عض على منطقة إحساسي وأعتصرني ألما على ما وصلت اليه من جبروت وظلم وطغيان أبوي عظيم يفوق ماتؤكده نشرات الأخبار من كوارث طبيعية أمريكية .. وهو ما جعلني أفكر في تغيير عنوان المطرح في القريب العاجل بما يتوافق أولا مع جمعيات حقوق الانسان و يتساوى فيه ثانيا حق الأسم التجاري للورثة كافة دونما تمييز كأن يكون مثلا : أحمد المنشاوي وأولاده

حد داخل على طمع

أول حاجة إسمعوا( ياريت محدش يطلعلي ويقول قصدك إقرأو وعلى من لايعرف أنا مواطن عربي يرفض بالفطرة الزفت اللي اسمه : الرأي الأخر ) : " المدونـة هـي عالمك الخاص وطريقك للتعبير عن نفسك وأفكارك ومشاعرك ومعرفتك عبر الانترنت ، الحصول على مدونة سيمكنك من كسب المزيد من الأصدقاء ممن يملكون إهتمامات مشابهة لإهتمامك ، في مدونتك يمكنك التعبير عما لا تستطيع التعبير عنه في حياتك العادية ويمكنك البوح بأحلامك ورغباتك وذكرياتك ، "يمكنك ايضاً الترويج لمنتجك ، وعرض خدماتك


.. الكلام السابق ليس لي بالطبع إنه ببساطة ياسادة ياكرام الملخص الحرفي الذي حصلت عليه من الانترنت بذات نفسه كتعريف للمدونة أمام شخصي ( غير المتواضع على فكرة عشان نكون واضحين من أولها ولاندعي ماهو فائض عن الحاجة ).. وعلى إعتبار أن كائنا صعيديا بالدرجة الأولى على حافة البث حاولت أن أتعامل ماسبق ذكره بشئ من اللياقة عل وعسى أن تشملنا يوما حاسة الفهم : ( هي عالمك الخاص ) أنا لا أصدق خاصة اذا كان المرء لايزال يحتفظ بكونه
(مواطن عربي (طريقة للتعبير عن نفسك وأفكارك ومشاعرك
بجد يعني ممكن أعبّر عن كل ما فقدته شرعا في بيت الزوجية بإعادة الروح إلى حاسة القدرة على النطق ( كسب !المزيد من الاصدقاء ) تقصدو غير سوزان وحلم
التعبير عما لاتستطيع التعبير عنه في حياتك العادية ) طيب اللي ماعندوش حياة أصلا – عفوا دا مجرد سوعال – البوح باحلامك ورغباتك وذكريات ) ياسلام ياسلام – طيب ممكن ساندوتش شاورما وبنطلون جينز – ( يمكنك الترويج عن منتجاتك ) على إعتبار أن عندي منتجات صح ! ( وعرض خدماتك ) بالنسبة للأخيرة بالذات اسمحولي أتوقف : أسف حاسس أن فيه حد داخل على طمع
( أنا أحمد )

الاثنين، ١٩ مارس ٢٠٠٧

مذكرات محرر ثقافة



الكاتب شخص ليس له رئيس - تقول حكمة فرعونية - وهكذا وفق دواعي انفلات لابأس بها، تجيز لنفسك كل هذه الفخامة - تعرفونها - هذه التي نفترض عادة انها تليق بنا وحدنا
عند أقرب فرصة تتاح على منصة البث.. خاصة اذا ماشاءت الظروف، وظل قائما ما يفترض فيك الشئ الاليف الذي ينعم بصحيفة سوابق خالية من الامراض السارية، كتهمة الفهم أو عدمه مثلا..! دون أن تفقد عذرية براءة الاطفال المسجلة حصريا بأسم حضرتك في البيت.. والشارع.. والشغل.. والمعتمدة لدى خالتي صفية وعمي حسن
-حتى الأن على الاقل-
سوى إقترافك لجريمة واحدة ليست ذي صلة، و لن يذكرها التاريخ بالطبع، تلك التي تنتحل فيها شخصية مواطن صالح يمارس حقه في الحياة بغباء، وهو أمر اذا افترضنا انه كلّف حملة تفتيش على دفتر أحوالك عند أقرب عملية سطو مسلح على حريتك، فلا ترتجف أيها الاخ الزميل في مدرسة الحياة، حيث لا ينتج عن هذه الاحوال بأكثر من العثور داخلك على اشياء عبيطة تسجل دائما ضد مجهول
( لا أقصد بمجهول غير معروف حاشالله أقصد غير موجود أصلا)
تلك الاشياء التي تنطوي في الغالب تحت بند المتعلقات الشخصية..من نوعية لسانك الطويل، و إحتفاظك ببقايا أحلام مهربة من بلاد بعيدة وتحريز( مصطلح أمن دولة ) رسومات على جدران الالم، وقليل من الدم المنثور على ارضية أحلام تتهالك، ثم مايتكوم هناك من قصاصات مشاعر ممنوعة، بالاضافة الى أدلة دامغة على علاقات مشبوهة بعملاء من نوعية الأخوة ماركيز.. وميلان كونديرا ..وبابلو كويهلو.. وماشابه من
..جرائم صغيرة لن تلحظها الاقدام الخشنة التي تجتاحك الان غرفة.. غرفة
وربما قد لايلفت انتباه أحد بعض من وجوه تنكرية تتحدث بإسمك، بالاضافة الى تلك الاشياء التي تمسح دهاءها في ركن قصي منك، كلما حاولت حشرها في السياق تنتهي الى عقل السيد الرقيب.. هذا المضبوط على نغمة الدفاع بضراوة عن الصورة النمطية النبيلة التي نمعن كل صباح في الخروج بها الى العلن، حتى مع ماقد يكلف ذلك من بؤس بالمعني الحرفي يلاحق كائنات ترتدي ادعاءات واسعة بانها مشغولة برفق في هذه الحياة بالأدب أمام معادل خفيف الظل ويشرح القلب وبحظى بشعبية أوسع عند حضور جماهيري يسد عين الشمس
ولا أشد نضالا اسمه بكل بساطة : قلة الادب وليس طمعا في فكرة عدم وجود رئيس لبني آدم يكتب ( آل مفيش رئيس آل ) وليس تأكيدا للاخر الغير متاح على الخط بانك تقبل خدمة توصيل الرسائل القصيرة الى المنازل..! أيضا يمكن لك أن تضحي وترمي بنفسك الى التهلكة وتكتب .. وليس لأنك تنحاز الى سذاجتك تبتلع موس وتكتب .. إنما إن تمارس إشتياق الى سرقات صيفية من ذلك البعيد الموارب، ما أن يلّح ساعات ساعات تظهر الجلالة، ومدد يا سيدي مدد .. معها خير اللهم اجعله خير، تلاحق في بياض الصفحة بالونات الفرح التي طالما ظلت ترسمنا على نواصي الحلم قبل أن نمرهكذا كالخطايا تحت أعقاب مسئول كبير يفتح نافذة وعيك صباحا الى أخر مسئول يغلقه بالشمع الاحمرعند نهاية كل يوم
للدرجة التي تُضبط فيها متلبسا ارتباكات شنيعة عند الحاح هذه الجميلة على متن إستفهام ظريف في معرفة الصفة التي تنعم بها حضرتك تحت سقف الكار ( كار الكتابة طبعا)..حتى أنك كدت تلقيها دفعة واحدة هربا من جحيم انتظار لرد الفعل على شئ لم يكن في مجمل الاحوال يليق بشخص محترم ( لاتتوفر دراسة علمية تؤكد مسألة الاحترام ) بل و حين تجردت من مشاعر الشفقة على هذا الذي تربطك به علاقة وطيدة ( أنت ) وتحررت من غروره وقلتهامرة واحدة و بالفم المليان : محرر ثقافة
لم يكن بوسعك لحظتها ما تفعله خاصة حينأرادت الجميلة نفسها أن تؤكد من جديد قيمة النعيم في سؤال إضافي آخر جاء على نفس الطريقة التي كان يعامل بها السيد تايسون من يصادفهم الحظ : طيب طيب فهمنا يعني لمؤاخذة بتعمل ايه ؟
قالت ) وحيث لا أحد يؤكد ماقد تخلفه المذكرات في الأبرياء من بلاهة مستديمة خاصة بعد أن اغرقت السوق ببضاعة، وقع عليها قدرغير قليل من السيدات.. والسادة السياسيين.. والمغنين.. ولاعبي الكرة.. والممثلين.. والمثقفين.. وبنات الفيديو كليب (وبنات منتصف الليل ( الساعة 12وخمسة تقريبا
فقد حدث وأدركت- عن جهل طبعا- بإن ماجاز تسميته بمحرر الثقافة أمر في حاجة ماسة الى إعادة نظر لأعمى تنقصه روح كفاح مسلح تحت سقف عقلية المؤسسة التي تفترض سوء النية غالبا بدءا من الاستاذة مرفت ( أسم رمزي تحسبا لما قد تتكرم الحياة به مستقبلا من أكثر من مرفت ) التي كانت أول من تفضل بمنح شرف إحالة اوراقي الى أقرب سلة مهملات، تفاديا لجريمة إفساد الذوق العام، خاصة بعد أن أكد لها خبراء الأرصاد، انهاهي من تمثل في هذه الحالة كلمة : العام.. إنتهاء برئيس التحرير الذي نصحته مرفت أخرى، باحاطة مقعده الوثير بوجاهة اهتمام بالثقافة، فقرر بشكل انفعالي أن يراني على رأس هيئة التحرير، منتقلا بذلك من صفحة توازي أي تهمة عارضة هي الثقافة، الى مطرح لطيف وبرح، هو في الواقع أكثر من صفحتين وحمام ومطبخ، واذا بالمطرح كله في نهاية موسم التنزيلات بعد أن عاد الوعي مرة أخرى الى السيد الرئيس هو مجرد باب الى الشارع، عقابا على أشياء، كان الولد المهذب الذي سبق وتعرفت عليه من يوم الميلاد مع حلول موسم الزهايمر، قد فقد تذكرها دون أن تراوده لحظة ندم
واحدة(لازلت أقصدك طبعا )..وهي لحظة يفترض انها طبيعية.. اذا البني آدم حسيس.. بل وامعانا في التبجح.. ها هو يتمرغ في كل هذا النعيم الذي يحظى به في التو واللحظة عند حالة إجلاء لمذكرات هي في النهاية لاتتجاوز أهمية الغبار الذي يتعلق برزاز الكلمات التي طالما ظلت على علاقة مشبوهة مع هذا الذي مايزال دونما خجل يذكر يشتغل- الى هذه اللحظة- في حاجة شبه مهجورة عصريا اسمها : الأدب ..وهو ما أفضى في النهاية إلى أن يشار اليك في الشارع بــ : هوه دا الاخ اللي عنده دم و كتب مذكراته
(على اعتبار انه توفر هذا الدم طبعاً (أحمد المنشاوي

روحك مضرجة في شتائي

أزيح ستائري الثقيلة
عن نافذة تستقبل العزف
ليلة وحيدة تمر
تطارد شعرها الطويل
تغرق في وجع الشارع
بعيدة كما نجمة المنتهى
غريبة كقصص قديمة
في ذاكرة مهملة
قريبة في معطف امي
تتمسح جدايل المطر
تغمر التفاصيل العادية
بشغف الفراشات
تمعن الاشتهاء
تتسرب بين العطلات الرسمية للفرح
الى مدن تسكنها
وقصائد تختال في بلاط انوثتها
حين يصبح صوتك نهارا
وصورتك شمعة بيضاء
وشعرك حلم طفلة
حين تبعثين كاسطورة فرعونية
تحرضين الورق
كي يستعيدك مريم
روحا عذراء
كبرياء بنفسج
لحنا يتسرب من دهشته
ايتها الراحلة الى
الشوارع التي تمر في
المدن التي اهرب
الازقة التي اختبئ
الحزن المتكوم على باب صباحي
ها أنت ليلة تتكئ جدران بعدي
تلملم أحلاما متعبة
تروج للحزن المزمع اقامته في احتفالاتي
تراقص الزمن الهارب على شرفتي
تطل من صندوق الدنيا
حيث السماء المحملة بي
تكتظ بغيومك
ثمة لعب اطفال
تتناثر عند حكايات تشبهك
ثمة من لا يعرفني
يزيح ستائري الثقيلة
عن ليلة وحيدة تمر
هناك على اول الحب
روحك مضرجة في شتائي