السبت، ٣١ مارس ٢٠٠٧

رصاصة طايشة نشنت على عمري


وكان ياما كان ، يحلى لو يجرحنا الكلام يعلا جوايا الغنى ويدوب في الغياب حسي كنت أنا فارد ف الفضا روحي أرسم على وش السما صورة صبية ضحكتها باب للصبح حزنها جسر حد المغربية حاجات صغيرة جوايا متبعترة كان ياما كان يحلى لو يجرحنا الكلام كنت انا موال غريب داير على بيوتنا أرسم وأكتب وأشطب تاريخ بلد أرجعلها صوت الغناوي على جدران بيوتها حكايات غرامي مرشوش في شوارعها على صوت حليم أرسم على حيطان البيوت ضحكتي مرة فاشل مرة ضايع واذامصاطب المربعة أكترها حنية أكون في أفضلها حال مغرور إذا مش صايع ويفرفر العمر فوق عتبة خالتي بلسم جارتنا ويمر كلامي من فوق ليل البيوت واطيش انا عقل و شعيرة ولما يفتحو بوابة الحكاية أكون على حصاني افتح مدن وبلاد بعيدة أشيل قلبي على كفي لعابر سبيل ماشي قدام حنفية بيتنا أضحك وانكت واشاغب وأعصب خلطة غريبة لو حضرتك مرسوم بالقلم والمسطرة لابد تكرهها واذا بطاقتك الشخصية لمجنون أحتمال تعشقها أنا الهارب من زمن تاني مالي الكون شعري وضحكي وصخبي ولعبي عند النخلات كتير باكتب وأكتر أنا بهرب مانته عارفها الارض اللي زرعتها بقصصي اللي كتمت ف قلبها شقاوة صحابي حضوري وغيابي مانته عارفها اللي طلعت بعدها أشجار حنضل هاتفضل طول العمر واقفة على باب بيتنا أه ياعلي حد ف الدنيا ناوي يلغي أسمي يشيل حسي اوعي ياولد أبوك ساعات يبالغ حبتين مانته عارف طبعي تناتيش مهملات لمسطول بشكل شخصي وكان ياما كان لما رصاصة طايشة نشنت على عمري
كتبت على سطر وسابت سطر
معرفتش اذا اللي انجرح قلبي
ولا قلب الطير لما ساب عشي
يامر الحصاد لما تزرع في ارض غيرك وتكون عبيط أهبل سايب مشاعرك قدام عنيك تتبهدل عارف ياصاحبي لحظة ماعزفت الرصاصة على وتري
قلت كأن اللحن دا عرفتو أصل دا صوتك
أه ياعلي على عمري
أه لما ساعات الدم مايحصلش الحبر اللي أنكتب بيه
ويكون للي عمره ما أشترى يتفرج وكان ياما كان
كنت انا فارد ف الفضا روحي
بكلمك يا علي باقصدك يا علي اه ياعلي بين الصغير فيكم والكبيرجرحي موال وسارح على وشه زي المتاهة اللي من شعر راسي لضفري ياترى مين فيكم ياعلي شايل للجبانة صورتي وحدك ياعلي جايلك ووحدك أو وحدي إذا في الدنيا انا سبتك

الأربعاء، ٢٨ مارس ٢٠٠٧

إستمارة ستة


لا أستغرب ماتقوم به الحكومة اليابانية من توفير أدوات وأشياء يمكن اللجوء اليها حال حدوث زلزال في أي مكان في اليابان ذلك بوضع هذه الأدوات والأشياء في أدراج الأطفال في المدارس والموظفون في مقار عملهم والأسر في بيوتهم بعد تدريبهم على كيفية اللجوء اليها وإستخدامها في الظروف الصعبة .. لا أستغرب أن هناك على وجه الأرض حكومات مشغولة بإن تساعد مواطنيها على الحياة .. سبب عدم إستغرابي انني وجدت في وطني السعيد أيضا والحق يقال حكومات مشغولة بمساعدة مواطنيها على الحياة .. على إعتبار ان هؤلاءالمواطنين إحترموا نفسهم و لم يستعجلوا الحصول على إستمارة ستة وماتوا من الجوع أصلا

بعلم الوصول إلى السيد الغياب


'الغرور كائن شتوي، كلاهما يراوغ في صورته في الوقت الذي تظن منهما البرد يشرعان نافذة على ما هو دافئ وحميم'

وهكذا
وحيدا امر اصافح الصقيع
افتش الوجوه
اقلب الكتاب
انا وصندوق بريدي في معرض الغياب
أمر كجمرة
أكذب البعاد
تستوقفني اغلفة الرسائل
المطرزة بالليالي
المساءات
الاشجار
غريبة خطاباتي
كعابر السبيل
تطرق البيوت
تسأل عن شهقة تنام
قبلة تدفن
تعود لتحتفي بحمى ألف عام
انا والبرد خارج عينيك
وحدك سيدة الحضور
وحدي مسجل خطر في دفتر الغياب
أعود فاغمس الفرشاة في ألوان روحي
أقيم على بياض الصفحة قصصا للحب
وأنصب مدنا للياسمين
ترى من يرسم حزني
انا أو هو
الغريب الذي يتمرغ في تفاصيلي
يواصل القصف الى صندوق بريدي
تطارده كل العناوين
من جديد يطرق بابي:
بعلم الوصول الى السيد الغياب

الثلاثاء، ٢٧ مارس ٢٠٠٧

حليم باقة ورد على باب شجنك



ظلت عوالمي الصغيرة تعبر على صوته إلى كون من الدهشة .. ظل يرسم لي قصصا بعيدةلم أكن أدخلها .. تعرفت عليه في لحظة أكثر غرابة حين كان يقبض على روحي النحيلة ويغرقها في حلم بلاحد للتحليق في أفق الوجدان .. كانت أغنياته تراود ضفائر البنت التي تنحسب فوق جسر الحنين تشرع نافذة في جدارن الفرح ..أنا وهو في مشوار العمر مجازا مرسلا نحاول معا إكتشاف ماهو ممكن في الحب .. رجلا جاء فجاة ليكتب على أول السطر ألف باء تمردي بدا ءمن ذاكرة تطارد الفراشات الملونة على صفحة الخضار المنبسطة على مدد الشوف إلى الحقول المترعة بالأماني الصغيرة وصولا إلى الفراشات نفسها التي رسمتها في كراسة المدرسة وأكتشفت بعد ذلك أنها مقيدة بسجن الأسطرعاجزة عن أن تطير بي الى ما يتجاوز حدود الصفحة .. مع أغنياته عرفت أن التحليق ممكن .. وأن الألم حق مكفول ..عرفت أن هناك من هو حاضرا بلادعوة إلى لحظات انكساراتي لحظات فرحي لحظات ضحكي ووجعي .. ظل الرجل وفيا
لصداقتنا .. وظللت أعرف مكانه متى ما أقامت أحزاني سرادقها .. حليم باقة ورد على باب شجنك






ثلاثون عاما من الحضور


إلى زمني المكتوب على صوت حليم
ثلاثون عاما من الحضور



إلى زمني المكتوب على صوت حليم

الاثنين، ٢٦ مارس ٢٠٠٧

التعديلات الوراثية

شهد العالم تطورا مذهلا في خدمة توصيل الطلبات للمنازل , وشهدت الأنظمة العربية أيضا تطورا مدهشا في البقاء " خارج " نطاق الخدمة , في هذا اليوم الحزين يواصل النظام في بلدنا عروضه الموسمية الناجحة بمسرحية خفيفة الظل اسمها " التعديلات الوراثية " , لاعليك من مسائل فرعية ( تلاحظ أنني أقول فرعية ) أهمها تكريس صلاحيات أشمل للسيد الحاكم الأوحد , إنما مالفت إنتباهي بحق كمواطن معروف عنه النباهة هو إلغاء مصطلح سيئ السمعة هو قانون الطوارئ إلى مصطلح أخف دم هو " قانون الطبيعة " .. وعلى إعتبار أن قانون الطبيعة مشاع عام ملكيته تعود إلى الله وحده فمن الطبيعي إنك كمواطن نجيب ومهذب في مدرسة النظام تدرك إنه لا إعتراض على قضاء الله والتفسير القانوني لقانون الطبيعة البديل للطوارئ يتلخص بكل بساطة في إنه بدلا من إستمرار التعسف المطلق بقيام أي عسكري شرطة بالقبض عليك في الشارع دونما حاجة إلى فتفوتة سند قانوني أو أي مبرر يذكر فإن الأمر سيصبح أكثر إنسانية مع قانون الطبيعة الجديد وخلاصته مبدئيا هو أن تتحلى بالقدر الكافي من روح الدعابة التي هي معروفة كأهم منتجات الشعب خاصة في اللحظة التاريخية التي يدق فيها أحدا باب بيتك وحين تفتح تجد في وشك ظابط شرطة جاي يخد معاك الشاي فتقوم على حيلك في هذه اللحظة بشكل تلقائي مستدعيا إلى ذاكرتك ماتفعله دائما فينا قوانين الطبيعة وتبص وراك وتقول بصوت مسموع - على إساس انو هيكون اخر صوت لحضرتك في الحياة
:
تعالو سلمو ياولاد .. دا عمكم سونامي

الأحد، ٢٥ مارس ٢٠٠٧

حيث رجل بلا ذاكرة للفرح




بين الحبر الأسود وفضاء الحكايات من فوق مقاعد متربة بالدرس وكراسة واجب مدرسية تزدحم بمواعيد العشق وبقايا أغنيات لشتائنا القديم عند رسوم الشغب على جدران مطلية بطفولتي
وجدايل طفلة من غيمة أحلام أتسرب من ليل هارب وحواري تتسكع في وجعي انا العابر أفتح بياض الصفحة ورقة ورقة أتبعثر فوق رصيف الوجع أتسرب قطرة قطرة
الولد الشاطر ينط سور الأسطر
يتلبسني في الشارع فجأة
أنا الغريب القريب عازف الناي المتجول
المدرج في التفاصيل العادية تللك المنقوشة على : جنية بحر / بيت علي / شجرة نبق / وحنفية ماء عمومية
في شرايين الشوارع القديمة
أ تتوجس بالفرح
أطارد صورا بالابيض والأسود
ومرثيات من موت سابق وأفراح مؤجلة للأخرين أنا العابر أفتح مدن الذكريات المتحفية أرسم بيتا مطرزا بسوسن وسوهيرة
مدخله وردة وضفيرة
الولد الشاطر على صدر البيت يلاحق الفراشات
ينزف قلب يمامة في كل مرة أعود فيها كمؤجلات من دفتر أحزان
فأصادفني على هامش الحنين : حيث رجل بلا ذاكرة للفرح

حرق بطاطس مثلاً





حرق بطاطس مثلا

لو أن الكتابة التي تفتقد إلى أقل ماهو متاح لزميلات التأنيث من قدرات تساعد أحيانا في الوصول الى درجات رفيعة مماجاز تسميته في الزمن الرومانسي النبيل بخدش الحياء العام ( ثم أصبح المصطلح نفسه في عصر هيفا - نكتة بايخة - ال خدش ال -) لو أنها هي ذات نفسها شئ مفتخر يملا العين في مقام السيدة رئيسة جمعية البر بالإنسان أو أنها في رفعة مواطن عربي ممن ينعمون بحق المواطنة النجيبة في بيت الطاعة أو انها طالت شيئا من نعيم الميري وترابه ( تعرفونه طبعا) هذا الذي اعتاد يتوارد ذهنيا كل يوم الصبح إلى مكتبه مكتظا بكل هؤلاء السادة الموظفين المربوطين على أكثر من درجة تقاعد , ولو أن الكتابة تتجاوز أحدا من قوات التفتيش على عقولنا المسلحة بلائحة سوابق محترمة أقلها مستوى الرضا الطبيعي المرسوم على سحنة الست نعيمة المضبوطة فطريا على هذا القدر من الاتساق مع درجة الاستعداد المطلقة لبراءة الأطفال في فكيها حين تنط في بطنك عند أي لحظة تسمح فيها الظروف الدولية بذلك , ولو أن الكتابة ليست توأم روح الزميل موظف العلاقات العامة المشنوق بصفة اختيارية في ربطة العنق الحمراء في حين تسمح لسيادته الفرص السعيدة دائما بالتوقيع على دفتر الحضور الذي أكثره الغياب بمصطلح مجازي خفيف الظل أزيد من اللزوم هو : صحفي , ولو أنها (الست الكتابة )لا تقف في نهاية الطابور الذي يفتخر بأنه يقدم للحياة كل يوم دفعة جديدة من عرضحالجية المحاكم تحت سقف عناوين طريفة أحيانا (الكتاب مثلا ) , ولو إن ظروفها المعنوية تسمح بكشف ماكان يوما مستور في الضمير المعلن الذي تقديره بنات الفيديو كليب , ولوأنها تساعد مثل أي مهنة محترمة ( ما أصدش حاجة بمحترمة ) على الوصول إلى المليون الأول كما حدث بحقد بالغ ( من جهتي طبعا) لبعض من رفقاء السوء للعمر السعيد المجيد ولو انها تعرف أن توقر بك ( أقصدك أنت شخصيا ) إلى القبول المسبق لآي من تسول له الصدفة أو الصعقة للإطلاع على طلعتك البهية دون أن تخلف في نفسه نوعا من حالات الرضا تلك التي تغز قلبك الرهيف لحظة مصادفة شحص برئ ممن يحترمون أسوار العقل - يلقب بالمهذب - أوحتى تلك الشفقة التقليدية التي دأبت تصدرها الأفلام الأمريكية على كلاب الشوارع الضالة , أو في أفضل الأحوال أذا ما وصل ذكرك السيئ إلى أحدا من أهل الإحسان والتقوى فيقوم على حيله من تلقاء نفسه بالشكل التلقائي المعروف فيستغفر ربه ويرمي عليك الشفقة القليلة التي تمنع البلاوي الكتيرة , لوأنه يمكن استخداماها( الكتابة والله ) دونما ألم للاسترزاق في خدمة تلميع وتلوين وتشطيب واجهة السادة المهمين , لوأنها تحترم لحظة واحدة فكرة انه بإمكان الكائن الحي أن يقوم الصبح وقد فقد ذاكرة أن الحياة ممكنة دون أن يكون فيها جهازرقابة عام يلقب عادة بالمسئول - لو - أن - لو- ذات نفسها تخرج عن طورها وتتمرد على سجنها اللغوي الرتيب وتلجأ لحظة واحدة إلى خدمة توصيل الجنون إلى المنازل , لكنت أنت يامن أقصدك - فعلا - تعيش حياتك – فعلا ( فعلا , وقتها قد تصبح المصيبة اللي اسمها الكتابة أشياء ممكنة غير حرق الدم ( حرق بطاطس مثلا