من مذكرات هارب
الحب يختنق في أي لحظة يتعرض فيها للتصحر الوجداني .. لأن الحب الحقيقي يتحدث لغة أخرى غير الكلام .. جئت من منطقة لاتعتقد بأن الحب بين الرجل للمرأة يعيش على طريقة الأفلام .. الرجل والمرأة في بلادي يعيشان مشوار حب خالد لا يرتدي أغلب الوقت ملابس الكلام.. الحب الذي يتألق في كلمات نزار وكامل الشناوي وصوت حليم ونجاة وأفلام عمر الشريف وفاتن حمامة هو حالات احتفاء بالحب أو إشارة مرور ترشدك إلى الاتجاه الجبري في شوارع العشق.. ذاكرتي الغرامية المتخمة برائحة الجنوب تكره أول لحظة يقترب فيها الحب من مدن الاستعراض المسكونة في المسلسلات العربية ب بحبك وباعشقك وبموت فيك وشفتي القمر ياليلى ودموعي تنهمر وأذكريني عند قرص الشمس .. الحب الحقيقي حالة شجن يغطيها حنان يكفي لجزيرة أبعد من الخيال لاشفتها عين ولاجت ببال الحب الحقيقي مواقف كل لحظة فيها تنطق الحب بلغة واحدة لايسمعها ولايراها ولايقرأها ولايفهمها سوى الحب الحقيقي .. ( من مذكرات هارب سابق من حكم بالغرام )
الخميس، ١٣ نوفمبر ٢٠٠٨
الأربعاء، ١٢ نوفمبر ٢٠٠٨
شيء من الاستهبال وشيء من الخوف
المسألة ببساطة أنه في فيلم عايز حقي قرر هاني رمزي بعد استلهام ينتمي إلى عالم الفنتازيا الساخرة بيع مصر لصالح الشعب على أساس أن كل واحد هاياخدو حقو .. شخصيا لم يكن يخطر ببالي أن فكرة الفيلم من الممكن أن تقفز عن مجرد الاستلهام الفنتازي الساخر إلى فنتازيا المرارة بإنتاج خفيف الدم من قبل السادة الظرفاء الجاثمون على أنفاس مصر المحروسة في الحزب الغيروطني الاستعماري بقيادة الزعيم الملهم الرئيس المنتظر جمال مبارك .. بعد أن رأوا عرض مصر للبيع في مزاد علني لنا نحن السادة المحترمين الملقبين بالشعب من خلال وصل أمانة أخف دم أسمه : " صكوك الغفران " .. و على ما أظن أن لم يخني الزهايمر أتذكر أن هاني رمزي عرف في نهاية الفيلم أن مصر لاتباع .. والسؤال العبيط غير البرئ طبعا هو : هل ياترى ياهل ترى سوف يتذكر جمال مبارك في نهاية الأكازيون أن زواج مصر من الوراثة باطل أم أن مسألة باطل دي وقفت عند الأخ عتريس .. على أعتبار أن هناك فرق برضو بين شيء من الاستهبال وشيء من الخوف .. ودع العبير يتحدث
الثلاثاء، ١١ نوفمبر ٢٠٠٨
كان الولد
كان الولد , مندور لنداهة ، مخلوط ، بريح اللقا ، سايق طراطيف الغنى مشغول بلعبة ، واخد روح التعابير على لثغة البحر، يتبعتر فوق شط الدفا ، يادوب لما الحكاية تنسى ، تاخد عمرنا ، لما البكا من غير أمارة ، الشقا لحظة إشارة ، كون النسيم ، لما حضورك ، لما غيابك ، ضحكة ، لما
معادك فوق وش الحواديت مطر، تضحك ياصاحبي ، تاخد ف وش
سؤالك المجروح ، فوق طلوعي كل يوم الصبح ، تموت م الضحك ، أو م القهر ، تضحك ياصاحبي
لما قلبك ينفض ضله ، فراشة بيضا بنت الضي ، تروح ، تروح ، طبع الخيال يرجع ، ولا يجرح ، الدنيا فوق ضحكتك ، حزن الندى ، لما دمعتك ، طفلة من جدايل فجر ، تغزل سكوتها ، تضحك ياصاحبي ، على قلب الخضار توزع غناويك ، تتعرف عليك حكاويك ، أخاف من أخر السطر ، من وجعك فوق صدر المكاتيب ، كان الولد
معادك فوق وش الحواديت مطر، تضحك ياصاحبي ، تاخد ف وش
سؤالك المجروح ، فوق طلوعي كل يوم الصبح ، تموت م الضحك ، أو م القهر ، تضحك ياصاحبي
لما قلبك ينفض ضله ، فراشة بيضا بنت الضي ، تروح ، تروح ، طبع الخيال يرجع ، ولا يجرح ، الدنيا فوق ضحكتك ، حزن الندى ، لما دمعتك ، طفلة من جدايل فجر ، تغزل سكوتها ، تضحك ياصاحبي ، على قلب الخضار توزع غناويك ، تتعرف عليك حكاويك ، أخاف من أخر السطر ، من وجعك فوق صدر المكاتيب ، كان الولد
الاثنين، ١٠ نوفمبر ٢٠٠٨
الأحد، ٩ نوفمبر ٢٠٠٨
احتمالات المطر
(للمطر والحزن خصال القيثارة جميعهم ينهمر في طفولتي )
لا احتمالات للهذيان للصبيان للبنت من تكتب روحها على غفلة الوقت للعشق أحوال يتجاوزها غالبا السادة العقلاء لا احتمالات للمطر سوى ليلة من خيالات القمر
غيمة روح في قمة أناقتها تنتظر أن تفشي سرها يفاجئها الحنين تنهار بين يدي فراشة تفرش ضفيرتها تصفي
حزنها قطرة .. قطرة لا احتمالات للفرح سوى أزرقها حين يرقص على دقات البياض
تزف لشتائنا رسائل الغرام تنزف جرح السماء لحظة ضعفها ترسم على وجع الشوارع أحاسيسها تغسل دموع نجمة فوق أسطح البيوت تهرب خلف ضحكاتها تتسرب عناقيد الدفء على ناصية مجهولة تكتظ بالسكوت بين يدي طفل غريب الأطوار تعزف مقطوعات لجنونها لا سقف للبرد لا احتمالات للمطر
(للمطر والحزن خصال القيثارة جميعهم ينهمر في طفولتي )
لا احتمالات للهذيان للصبيان للبنت من تكتب روحها على غفلة الوقت للعشق أحوال يتجاوزها غالبا السادة العقلاء لا احتمالات للمطر سوى ليلة من خيالات القمر
غيمة روح في قمة أناقتها تنتظر أن تفشي سرها يفاجئها الحنين تنهار بين يدي فراشة تفرش ضفيرتها تصفي
حزنها قطرة .. قطرة لا احتمالات للفرح سوى أزرقها حين يرقص على دقات البياض
تزف لشتائنا رسائل الغرام تنزف جرح السماء لحظة ضعفها ترسم على وجع الشوارع أحاسيسها تغسل دموع نجمة فوق أسطح البيوت تهرب خلف ضحكاتها تتسرب عناقيد الدفء على ناصية مجهولة تكتظ بالسكوت بين يدي طفل غريب الأطوار تعزف مقطوعات لجنونها لا سقف للبرد لا احتمالات للمطر
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)