الجمعة، ١٢ مارس ٢٠١٠

لست قلبي أنا إذن إنما أنت قلبها

الأربعاء، ١٠ مارس ٢٠١٠

أحبك

( فريد يقدم روحه الشجية عبر كلمات خالدة ساحرة لاتتتكر .. وفاتن تلتصق رقتها الآثرة فوق مقعد وحيد يواجه دفء صالة المسرح تحيط بشغف ولهفة أنفاس فريد .. تمنيت أن يقدمني الزمن أنا وأنت في تلك الصورة الخالدة .. أحبك ) منحرمش العمر منك ياحبيبي



منحرمش العمر من عطفك عليا
يالي حبك من السما اجمل هدية

منحرمش العمر منك يا حبيبي
منحرمش العمر منك يا حبيبي
ولا من ضحكة عنيك الحلوة ديه


وانت جنبي بنسى روحي وانت جنبي
بنسى كل الدنيا الا عنيك حبايبي



وانت جنبي كل همسة كل لمسه الف شمعه حب بتنور في قلبي



يا حبيبي لولا حبك كان زماني في جو تاني
كان زماني بشتكي قسوة زماني يا حبيبي
يا حبيبي انت خليت الزمان ايام هنيه
يالي حبك من السما اجمل هدية يا حبيبي


منحرمش العمر منك يا حبيبي
ولا من ضحكة عنيك الحلوة ديه


قربيلي وعلى دنيا حلوة فرجيني واحضنيني
بالحنان والحب والشوق احضنيني

وان حلفت اني بعيش في الجنة يا
عيوني
صدقيني
يا حبيبي عايز اغني للعيون السود وخايف يزعلوا مني الخدود والشفايف
يا حبيبي عايز اغني لكل حاجة فيك شوية
يالي حبك من السما اجمل هدية
منحرمش العمر منك يا حبيبي ولا من ضحكة عنيك الحلوة ديه

رسالة من تحت الماء

إن كنتَ صديقي.. ساعِدني
كَي أرحَلَ عَنك..
أو كُنتَ حبيبي.. ساعِدني
كَي أُشفى منك
لو أنِّي أعرِفُ أنَّ الحُبَّ خطيرٌ جِدَّاً
ما أحببت
لو أنِّي أعرفُ أنَّ البَحرَ عميقٌ جِداً
ما أبحرت..
لو أنِّي أعرفُ خاتمتي
ما كنتُ بَدأت...

إشتقتُ إليكَ.. فعلِّمني
أن لا أشتاق
علِّمني كيفَ أقُصُّ جذورَ هواكَ من الأعماق
علِّمني كيف تموتُ الدمعةُ في الأحداق
علِّمني كيفَ يموتُ القلبُ وتنتحرُ الأشواق

إن كنتَ قويَّاً.. أخرجني
من هذا اليَمّ..
فأنا لا أعرفُ فنَّ العوم
الموجُ الأزرقُ في عينيك.. يُجرجِرُني نحوَ الأعمق
وأنا ما عندي تجربةٌ
في الحُبِّ .. ولا عندي زَورَق
إن كُنتُ أعزُّ عليكَ فَخُذ بيديّ
فأنا عاشِقَةٌ من رأسي حتَّى قَدَمَيّ
إني أتنفَّسُ تحتَ الماء..
إنّي أغرق..
أغرق..
أغرق..

ياترى

ياترى أغلق الشباك في وجهها الحلم .. أما أنها تنتظر أن يفتح نافذة على حزنها .. ياترى قلب البنت ورا الشباك أوالشباك نفسه قلبها .. ياترى
الولد الذي كان يتعلق اقدامي اينما ذهبت كبر واصبح عريس وجعلني عجوزا أكثر ( فرح اسلام ابن اخي وفي الصورة والده اخي الكبير كريم )

الثلاثاء، ٩ مارس ٢٠١٠

ازيك

الشقاوة لو بتتكلم تتنطط في قلبك تضحك ضحكتك تلعب مع رقتك لو الجمال بيتكلم يرقص في مدخل وجدانك .. سعاد أزيك

غرائبي

من غرائب الأشياء في الحياة أنه حين تصبح في مستوى شئ يصعب عليك التنازل عنه ليس غرورا وتعاليا بقدر عشق الجمال المجرد في الأشياء و أنك قد تشبعت بمستوى نفسي لايليق أن تقبل باقل منه أو أنك أصبحت جزء منه فلا أقل من كويهليو وماركيز وبهاء طاهر مثلا يشبع شهية القراءة ولا أقل من نظافة هذه السيدة التي تجعل الاشياء تضئ حولك حتى يتسلل ضيائها الى داخلك ولا أقل من فيروز وحليم ونجاة أحدا يحلق بك إلى عوالم لايحدها خيال ولا أقل من أناقة أرواح نتعرف عليها فتبقى فينا معها تصبح أي علاقة أخرى تعبر كأنها لقطة ساذجة من فيلم عبيط .. في علاقتنا الانسانية يبدو الأمر جليا أكثر فحين نتعرف على إنسان قيمته الانسانية كبيرة يصبح الأمر بعدها وكأن مقعدا متفردا لايليق الا بسواه حين تتعرف على رائحة زهرة آخاذة تصبح كل الروائح بعدها أقل من أن تشبعك .. حتى في الحب حين تعشق نجمة تغزل حياتك من جديد وتلعب مع خيالك الأستغماية وتعزف على أوتار دهشتك لايلفت انتباهك كل هذا الجمال البلاستك الذي يسد عين الشمس على نواصي الشوارع والفيديو كليب والنت .. لا أعرف ربما كلها ليست غرائب الأشياء أنما هي كما العادة غرائبي

الاثنين، ٨ مارس ٢٠١٠

أن أبكي

يقال أنه من عادات الأفيال أنها حين تشعر بالنهاية فأنها تذهب بعيدا عن موطنها كي تموت هناك وحيدة في صمت وأنه من عادة البجع حين يقترب به الموت فأنه ينفرد بنفسه ثم يعزف صوتا جميلا أشبه بأجمل سيمفونيات الحزن .. تمنيت أن يكون في من الافيال أناقة رحيلها ومن البجع سيمفونية شجنها .. تمنيت أن أبقى طفلا ترسم خطواته احلاما تطال عنان السماء على صفحة الخضار الممتدة من غيط ابي الى قلب امي .. تمنيت اني كنت عصفورا يحلق في ضحكات تكتبها الحياة على وجوه البسطاء .. تمنيت أنه بامكاني أن أصرخ باعلى صوتي في متاهة تسمعني .. تمنيت أن أذهب الى جزيرة على طرف قصي من الحياة تسمح لي وحدي بحق الدموع .. في داخلي شخص يبكي وأنا اهرب طوال الوقت منه .. اكاد أن أسقط من طول ذكوريتي أنا الرجل الجنوبي أكاد أن أسقط تحت قدمي طفولتي ثم أنهار وتسمح لي الدنيا دونما خجل يذكر وبحرقة جارفة أن أبكي

مارس الدفء والحب والحنين



حين أضع خطوة على جسد مارس بشكل تلقائي أكون في مرمى أمي قارة اللجوء متى ضاقت بي نفسي أتمرغ في حضنها أستعيدني طفلا يرسم أحلامه الصغيرة على جناح طيارة ورق .. وعلى صفحته الآثرة أضع في كل مرة باقة فل أبيض في مدخل صوت صديق حزني الدائم حليم الذي داعبت كل أغنية له مواقع الضحك والالم والشجن والدموع فوق جسر العمر الحنون .. فيه ايضا أضع باقة ورد بلدي أحمر أمام قامة نجم الاداء الأول الذي شاركته سمرته وقرويته واحساسه الفريد ( كما شاركته يوما شعره الكنيش قبل أن يصبح الشعر مجرد ذكريات ) احمد زكي .. اليكم جميعا من إنسان بسيط عبر مارس الدفء والحب والحنين : باقة حب وأعجاب