الأربعاء، ٣١ مارس ٢٠١٠

أحبك جدا


أحبك جداً

وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويـل

وأعرف أنك ست النساء

وليس لدي بديـل

وأعرف أن زمان الحنيـن انتهى

ومات الكلام الجميل

...

لست النساء ماذا نقول

أحبك جدا...

...

أحبك جداً وأعرف أني أعيش بمنفى

وأنتِ بمنفى

وبيني وبينك

ريحٌ

وغيمٌ

وبرقٌ

ورعدٌ

وثلجٌ ونـار

وأعرف أن الوصول لعينيك وهمٌ

وأعرف أن الوصول إليك

انتحـار

ويسعدني

أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية

ولو خيروني

لكررت حبك للمرة الثانية

...

يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر

أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر

أحبك جداً

...

وأعرف أني أسافر في بحر عينيك

دون يقين

وأترك عقلي ورائي وأركض

أركض

أركض خلف جنونـي

...

أيا امرأة تمسك القلب بين يديها

سألتك بالله لا تتركيني

لا تتركيني

فماذا أكون أنا إذا لم تكوني

أحبك جداً

وجداً وجداً

وأرفض من نــار حبك أن أستقيلا

وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقلا...

وما همني

إن خرجت من الحب حيا

وما همني

إن خرجت قتيلا
( نزار طبعا )

الثلاثاء، ٣٠ مارس ٢٠١٠

قطرات حمراء

رائحةما يحاك في الفضاء الساكت بين حوش الفرن والشريعة القبلية تلف وتدور بين ايدي من إنزووا بهمهمات في منطقة التوتر هذا الذي يبدو جامدا ولا يتحدث بإسمه أحد ، الرجال عمروا المدخل الجواني للدوارفيما كان عبدالجواد سعيد ينتهي من ذبح الخروف ، إنشغلت الحريم بتقشير البصل والتوم والبطاطس أما مقصوفات الرقبة فكنا على سبيل دائم في صخب ابتداء من درجات السلم الملاصقة لمحل الادب حتى السطوح لاحقت في وجه الحاجة فاطنة ما كان إمعانا في الهروب تسلحت المرأة بجدية مفرطة تغالب دمعة طفرت فجأة فوق خديها حطت الجلبية البيضة الجديدة على الحبل لازمتها بالفلنة واللباس ولم يزل البخارالساخن يطوف على افق الدست فوق الكانون ، قدماي في الطشت واجهزت هي على جسدي النحيل بالليفة والصابونة الحنط وحين أتشبع برائحة البشكير تخرج بي في عناق كأنه أخير الى الصالة مزهوا بالبياض ، بين الحشد الذي كدس البوابة الامامية في الدوار الذي أهلتني بعض كلماته الى الوصف التقليدي المتاح للحالة : العريس
هذه التي جرحتني على صدر الماجور حين عنفوان خالي حفيظ مخلوطا بحنوه يكتم صرخة قد خلعت صدري الصغير وسط رائحة المكركروم والشاش وقطرات حمراء على جسد طفولتي ، أما صلاح عمارفقد وعدت نفسي الا أذكر له فضيلة ماحييت بعد أن اقتنص لنفسه شرف ما فعله في الحمامة ( مقطع من رواية تحت الكتابة )

الأحد، ٢٨ مارس ٢٠١٠

بكل شجاعة أعتذر اليك ..وحدك كنت أرقى من عرفت .. كنت حقيقة وغيرك كان وهما .. كنت صادقة وغيرك كان كذبة نت .. كنت مشاعر حقيقية وغيرك كان جسد .. لا أخاف من اعتذراي اليك وحدك تستحقيه وارجو أن تسعدي حتى وإن عشت العمر كله بعيدا