الأربعاء، ٧ أبريل ٢٠١٠

ليالي الشمال الحزينة ( اروع ماغنت فيروز )

ليالي الشمال الحزينة
ظلي اذكريني اذكريني
ويسال عليا حبيبي
بليالي الشمال الحزينة

يا حبيبي
انا عصفورة الساحة
اهلي ندروني
للشمس وللطرقات
يا حبيبي
لسفر الطرقات
لصوتك يندهلي مع المسافات
ويضل يحاكيني الريح الحزينة
ليالي الشمال الحزينة
ظلي اذكريني اذكريني
ويسال عليا حبيبي
بليالي الشمال الحزينة

يا حبيبي
وبحبك ع طريق غياب
بمدى لا بيت
يخبينا ولا باب

خوفي للباب
يتسكر شي مرة بين الاحباب
وتطل تبكيني ليالي الشمال الحزينة

الثلاثاء، ٦ أبريل ٢٠١٠

أي حاجة ف أي كلام

أي حد تمر عليه لحظات بيكون نفسه يعمل حاجة مختلفة تحطم قيود الروتين الممل اللي بيطبق على رقبة حياته .. أكتر شئ كان يقلق من عاشوا حولي منذ طفولتي هو خروجي المستمر عن النص أبتداء من نط سور المدرسة الذي أوجب كما تتذكر عقاب ولي الأمر أكتر من مرة ولذلك وعن ذات صميم قلب نفسيتي جاي على بالي انط السور طبعا اذا لياقة اواخر الاربعينات تسمح وفكرت كما هي العادة أكلم نفسي متعريا تماما ( على فكرة اللي عاوز يغمض عينيه مفيش مانع ) بدون خوف من قواعد اللغة ولا ايقاع الشعر ولا نمطية الكلام المقعر ولا قانون العقوبات الزوجية المتعارف عليه .. أي حاجة ف اي كلام .. أحب أدباء امريكا اللاتينية تحديدا لقدرتهم الهائلة على التعري ( لا يعني خلع الهدوم ) التعري عن الذات بشكل صادم والقرب من الوجع الانساني بشكل حميمي جدا .. وساعت خير اللهم اجعله خير أشعر أني ظالم إلى اقصى درجة ممكنة لانه ببساطة ماكنش ليك تعيش لا بالطريقة ولا بالاسلوب ده وكان لازم تنفذ وصية فتحي غانم وتقوم على حيلك وتعمل عملة الافيال حين تذهب لتموت بعيدا عن موطنها .. موت أنيق لايكلف احدا دمعة واحدة أوعلى أقل تقدير كنت وافقت صديق طفولتي صلاح على السفر الى المانيا حينما كنا صحبة في تركيا ربما أني كنت حتى الان أنعم معه بالجنسية وبالصقيع النفسي الملائم .. تركيا التي تركت على سقف الذاكرة بعناية أشياء مختلفة بدء ا من الحسناء السويدية الشقراء التي انحشرنا سويا تحت مظلة المطر في الشارع العام ذات أمسية شتوية حالمة وقد نزلت عليها فكرة شاب مصري في العشرينات شعره كنيش( ايام ماكان فيه شعر ) تمرح في ملامحه الجنوبية سمرة واضحة وكأنه حدث هبوط أول كائن بشري على سطح القمر ( حتى أن صديقي الوسيم صلاح لم يستطع كتم حقده و سخريته وقد ظل يردد : دي واحدة هبلة متعرفش ان اللي زيك ملقحين عندنا على الأرصفة ) و بالطبع واجب على حضرتي أن أتجاهل بقية الحكاية خوفا من الرقابة التي سبق واعلنت خوفي منها .. ( أصل التكملة ماوتديش غير لطخ النار ) أما العرافة التركية التي أبلغتني بأنني سأقع في غرام امراة لم أقابلها في حياتي ولم ارها طوال عمري وأستغرب الاصدقاء وقتها الفكرة برمتها ( فقد صدقت مقولة المرأة بكل غرابة ) .. أحب أن تصبح عليا فيروز معها أعرف أن أحدا في هذا العالم يعرفني جيدا يصادقني بعناية يشعر بي فعلا .. نجاة تبقيني حيا .. عبدالحليم حد جوايا صديق حزن أو عمر اهديته ثاني كتبي .. أما فريد فيبعثر خيالي على إيقاع الشجن تلك المرأة التي أعادت أكتشاف البهجة للقمر قاسية في حبها .. تترك في قلبي مايجعلني أنزف وتمارس الفرجة .. أما وفاء بنت الجيران وأول قصة حب فقد فكت حصار السنين وعملت ما لم أكن أتخيله لقد اتصلت بالحاجة والدتي وطلبت منها أن تتوسط لها عند كل العالم كي تقرأ كتابي دون ان يعاقبها احد ويكفي مافعلته السنيين .. مفاجأة غريبة كادت أن تطويها الايام .. فراغي الهائل في الشغل بيخليني ادخل الشات وانا باكرهه حابب اسرق الوقت من دفتر الغياب والسفر بالتواصل مع بشر لا اعرفهم اقدم نفسي بكل وضوح ويقدمون انفسهم بكل زيف وينتهي فاصل كل يوم بقتل الوقت .. بحب الملوخية جدا والارز الابيض البسيط جدا الخالي من اي حزلقات مطبخية لابهارات ولا حشو .. باكره المكرونة لانها اسهل شئ تزحلق به جوعك في العزوبية .. لا اعرف هل اكره غبائي وشبقي أم لايجوز ان يكره احدا خصال ليس له فيها دخل .. امي تقول لهاميس ابنتي ستعيشين العمر بعذاب وغرابة وجنون ابوكي .. لانها تؤكد أن هاميس هي احمد بالتمام والكمال .. لا اخاف على بقية أطفالي اخاف فقط على هاميس من أن تطاردها شخصيتي طوال العمر .. كل يوم جمعة نجتمع انا وجمال واحمد اصدقاء طفولتي الذين شاء القدر ان يكون معي في الكويت نذهب الى مطعم مصري ونأكل كل حاجة منعرفش نعملها في العزوبية .. أكره أكل المطاعم معظم الاسبوع لانو اكل خالي من الدفء حتى لو كأن في اناقة الخمس نجوم .. مرة كنت مريض جدا فقامت شاعرة فلسطينية بالعناية بي وجهزت لي شوربة لم انساها ابدا اسميتها شوربة الحنان .. كان نفسي اكون لاعب كورة واختي الصغيرة تمنت انني اصبحت ممثل كوميدي و زوجتي تمنت ان اكون اي شئ الا شاعر حتى تعيش حياتها مع حد عاقل .. أنا الوحيد اللي حققت امنيتي في اني اكون ايه .. واديكم شايفين انها تحققت بوضوح : حد صايع ..كتير بيخطر ببالي ان حل مشكلتي في ان ربنا يكرمني واسافر الى جزيرة ليس فيها سواي وهناك افقد الذاكرة المشكلة اني بخاف من البرد .. برد الناس .. دايما كان بيواجهني في فترات كتيرة من عمري هاجس غريب جدا كنت اتصور دايما ان هناك شخص من عالم الغيب يتربص بي وانه ينتظر ان اكون وحيدا في مكان ما وزمن ما وعمر ما ثم يفاجأني ويظهر امامي ليقول لي : أحمد أنا جيت ( مش عارف اساس الهاجس اصلا ) مر العمر ومجاش احتمال يكون عنده شغل في مكان تاني مع مجنون تاني .. المهم .. لا مفيش مهم اتعريت شوية وادخل بقى البس هدومي

فاشل

لا أعرف هل أكره العرافة التركية التي وعدتني بك .. وسخرت وقتها منها .. أم أكرهك أنت لأنك اصبحت قدري البعيد الغائب .. أم أكره نفسي لأنها تفشل في ان تنساك .. للأسف يبدو أنني فاشل حتى في الكره

الاثنين، ٥ أبريل ٢٠١٠

بمناسبة الربيع اسمحولي بعيد عن الرومانسية بيوم بهجة في المدونة

عناوين متوفرة على الشات

( حابس نملة ومعذبها ) : تفتكر دي حاجة حد يفتخر بيها (اذا أحببت فانتظر الخيانة ) عادي ممكن تخون الاول وبعد كدا تحب (والله حلمت بيكي ) دا على اساس أنك متأكد أنو حلم (وكيل نيابة رايق ) لازم تكون رايق واحد جاي من الاعدام على الشات (مخنوق 45 سنة ) أتاخرت أوي أنا مخنوق وعندي 30 (حبك نار) غريبة طيب ليه ماتحبش في مكان مكيف ( بحبك من قلبي ) ليه هو فيه حب من الكبد أو الرئتين (الصمت لغة العظماء) متهيالي الصمت ممكن في مسجد مش في شات ( رجل – امرأة من الزمن الجميل ) الزمن الجميل خلاص حفظاناها صم المهم أحنا ( البنات – الاولاد كلهم كذابين ) طيب ماهو اذا اي شات ركب جهاز كشف الكذب هايخسر كل زباينو
( مجروحة أوي ) عيب تقولي كدا عالشات – جربي المكركروم ( واحد من الناس ) وانا عمرو الليثي ( تحياتي لمن دمرحياتي ) أنا باعرف ان الميتين ما بيبعتوتش رسايل ( باشوف أسمك باعيط ) هو اللي غلس ليه مايغيرش اسمه ( يارب البنات – الأولاد يموتو ) اذا ربنا استجاب نكون ضمنا أول شات قفل ( كل الاولاد – البنات خاينيين ) معك حق انا عمري ماشفت معزة ولا حمار ولا بقرة بتعمل كدا ( امرأة جميلة ذوق راقية - رجل وسيم محترم ذوق راقي ) امال ليه بيفهمونا أن مفيش ناس فل أوبشن

الفرق بين الحبيب والخاطب والزوج


(الهدف في حياته ) الحبيب: أن يرضيها - الخاطب: أن يرضي أمها - الزوج: أن يرضى الله عنه و يأخدها
(نظرته إلى الدبلة ) الحبيب: حلم - الخطيب: عبء مادي - الزوج: بتعمل حساسية
(أكثر بضاعة يشتريها) الحبيب: الورد - الخطيب: الحلويات - الزوج: حفاضات بامبرز
(في صالة السينما) الحبيب: ينظر في عينيها - الخطيب: يمسك ايدها - الزوج: يتابع الفيلم إن اسعفته الظروف ولم ينام
(طلباتها بالنسبة له ) الحبيب: فرض عين - الخطيب: أوامر الحكومة - الزوج: غالبا بيجهز كلمة واحدة : نسيت (متى يفكر في الطلاق ) الحبيب: عند طنط - الخطيب: عند الإصرارعلى الطلبات - الزوج: في كل وقت طالما أنه لايعلن ذلك
(إسمها على موبايله ) الحبيب: حبيبتي - الخطيب: روحي - الزوج: روحي ( اللي طلعت ) (الجحيم بالنسبة له ) الحبيب: اليوم اللي مايشوفهاش فيه - الخطيب: اليوم اللي يشوف فيه طنط - الزوج: الحمدلله أيامه كلها
(ما هو الخلع؟ ) الحبيب: حكم بالإعدام - الخطيب: شئ غير مقبول - الزوج: نصر من الله وفتح قريب

( ملحوظة ذات صلة : زوجتي لاتقرأ هذه المدونة )

تحية ربيع إلى وردة كل ربيع سعاد


قلبي طيارة ورق


كان الولد


الأحد، ٤ أبريل ٢٠١٠

غبائي

كل الذين مروا في حياتي كانوا رائعين بالفعل الا أنا .. أتمنى أن ألتقيني مرة أخرى عند أقرب روضة أطفال.. فأنا لست مفتونا بملائكية الأخرين .. وبامكاني أن أصادق ككل الأطفال دونما خطب وشعارات ضخمة أخطائي وغبائي وجنوني وفوضويتي وقلة أدبي حينما أكبها كلها على الأرض أمامي وأبدأ اللعب .. حتى وإن أكتشفت فجأة أن الأخرين لايزالون يمارسون الفرجة على طفولتي من مدرجات عظمتهم

أجمل القصائد

تتذكرين حين قلت لك أحلم أن أكتب أجمل كلماتي على جدران قلبك .. كنت أهطلا .. كل لحظة تمر أدرك أنك أجمل قصيدة يعجز أعظم الشعراء عن كتابتها .. أتخيلك وأكتفي أن أكتبك بحروف الورد الأحمر على صفحة خيالي .. أقبض على أناملك الناعمة وأسافر بأنوثتك المطلقة إلى جزيرة عبدالحليم التي قال انها أبعد من الخيال .. كل ليلة أنتظرك على قارعة نفسي .. ولما طال أنتظار حزني ألوذ الى قصيدتي أعود وأتخيلك .. ولأنك أجمل من كل القصائد أعود فأفشل ..حيث أجمل القصائد هي التي لم تكتب بعد