السبت، ٢٩ نوفمبر ٢٠٠٨

روحك مضرجة في شتائي
السماء المحملة بي
تكتظ بغيومك
ثمة لعب اطفال
تتناثر عند حكايات تشبهك
ثمة من لا يعرفني
يزيح ستائري الثقيلة
عن ليلة وحيدة تمر
هناك على اول الحب
روحك مضرجة في شتائي

الأربعاء، ٢٦ نوفمبر ٢٠٠٨

قيثارة الحزن
أحتاج أن اتنفسك أكسجينا للعمر الحنون الغريب العجيب المريب ..للعمر الذي يأتي كإقبال الوردة ويغيب كإنطفاء الشمعة .. أحتاج أن أهرب اليك وحدك .. أهرب أليك منك .. أوربما مني .. لست أدري .. أحتاج أن أسافر إلى شاطئ عينيك البعيد .. أبني بيوتا من الرمل وأكتب على صفحة البحر دفئك .. أتلقف حنينك موجا أزرق يعيد تشكيل خارطتي المتشحة بالنزق .. أنا الطفل الآتي من جزيرة الفوضى اللانهائية .. أجيئ مجردا من قصائدي لا عاشقا متيما ولا مغامرا في مدن الرحيل .. لا قبطانا مقتحما في عواصم الغرام ..ولا ضائعا يهزو بحمى الخيال .. كنت وأظل أحتمي فقط بظل شجرة عازفا وحيدا على قيثارة الحزن
مليكة أوفقير تعظيم سلام
تعظيم سلام إلى شجاعة سيدة ناضلت وكافحت بكبرياء وإنسانية وشموخ ضد الظلم والقهر والإستبداد .. تعظيم سلام مليكة أوفقير .. والمجد لإنسانية الإنسان .. في أي زمان ومكان

الاثنين، ٢٤ نوفمبر ٢٠٠٨

الله يخليكم فضفضوا مع أحمد عبدون

أما إننا شعوب هبلة .. إما أن الأستخفاف بنا وصل حد لايطاق .. منذ فترة كنت أتابع برنامج ديني للأخ أحمد عبدون وكعادة السذج من أمثالي رحت أحتمي بحسن نية مفرط في تعابير التدين التي تغرق محيا مقدم البرنامج الورع وتقمصه المتقن لشخصية الولد الذي يدعوا إلى الله بالحسنى والموعظة الحسنة حتى أستوقفتني فقرة غريبة الشأن والمنظر حين أعقب البرنامج إعلان تتلاحق فيه صور المذيع الوسيم في أكثر من كادر على طريقة نجوم السينما وبصوت الأستاذ نفسه يقول فيها : فضفضوا مع أحمد عبدون بعد الساعة عشرة أو منتصف الليل حاجة زي كدا .. ولم أفهم لحظتها بحكم غبائي مالذي يحدث في هذا العالم .. ولم أعثر على كائن حي ممكن يفهمني بأي صفة شرعية أو دينية أوحتى تقاليدية تتصل البنات والمراهقات والسيدات بالفتي الوسيم نجم الشباك بعد منتصف الليل للفضفضة والإستأناس برأيه الشرعي في مسائل الدنيا والدنيا .. أليست الحياة تحتمل العجب ( ملاحظة : أنصف إحساسي الخبرالمتوفرعلى موقع جريدة المصريون بعنوان : غراميات مقدم البرنامج الديني )

الأحد، ٢٣ نوفمبر ٢٠٠٨

مريض بالحزن

عاريا إلإ من نفسي أتجسر البرد .. أقطع شوارع تقطعني .. أطارد كلمات أغنيات تطاردني .. الاحق رزاز مطرا لجفاف وحدتي .. .. أتقزم ريشة في هوا حتى أنسل إلى نفسي مثل لاشئ .. ها أنا طفل يتمسح في روح الدفء .. في كل مرة يعود فيها إلى نفسه مظبوط على درجة حرارة مرتفعة جدا وهزال عام وأشلاء إنسان .. يكتشف أنه مريض بالحزن