الأربعاء، ٤ أبريل ٢٠٠٧

قياساً بحالتي


قياسا بحالتي لم أتوصل إلى صحة مقولة أن الإنسان "حيوان إجتماعي" ربما لأنني لم أشعر مطلقا بوحدتي مع الحبس الأنفرادي ( داخل الذات ) كما لم أشعر بالإجتماعية في وجودي بين الناس .. لم يخطر ببالي الإنخراط في سلوك إجتماعي فأنا ( وليس حتما أن أعوذ بالله من كلمة أنا ) لا أجد نفسي حتى في الصالونات الأدبية مما يدعوني اليها بعض الأصدقاء وأكتشفت بعد طولة بال أن الفضيلة الوحيدة التي قدمتها لي مثل هذه النوعية من المنكرات هي إحساسي المتعاظم بالنعاس الذي لا يمنع وقوعه سوى هذا القدر السمج من توزيع الإبتسامات الباردة على السادة الزملاء .. لم ألتحق طواعية بشبهة أي مؤسسة الأ جبرا كما يفعل الجيش أومرفت أو مركز شباب الزوجية لم أذهب يوما بإختياري إلى رابطة أو جماعة أو منتدى أو نادي .. الانسان حيوان إجتماعي كنظرية واقعة لامحالة يؤكدها مايزيد عن 5 مليارات بني أدم .. أما قياسا بحالتي فهو حيوان أه إجتماعي لا

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

كلام مش دقيق
شهود عيان ضبطوك نايم بوقار هادئ وبابتسامة غلبانة
لم يوقظك إلا تصفيق آخر الامسية
والله أعلم ..

أحمد المنشاوي يقول...

أنا مع الأخيرة : الله أعلم