الاثنين، ١١ أكتوبر ٢٠١٠

الا أنا


كل مرة أكدس فيها الشوارع والبيوت والوجوه والحنين في حقائب تنوء بغربتها ، تكون اشيائي كلها قد استدلت على العنوان ، الا أنا المرافق الوحيد لاشياء لا تعرفني

هناك تعليق واحد:

جنان الحسن يقول...

ومرة أخرى أكرر .. كيف تخليت عن كل هذا الجمال والشجن .. ووضعت الروح الحقيقية لأحمد المنشاوي في شنطة سفر وأضعتها في دروب الفيس بوك .. الأشجار لاترتدي غير أوراقها .. والياسمين ضوعه العطر .. والشمس لاتشرق عدا ذاتها .. وأنت الروح التي تتسع لفراشة فقط .. تتسع لهذا الجمال فقط ..