الاثنين، ٢٦ نوفمبر ٢٠٠٧

شيئا يتقرر

كنت قد قررت أن أسقط نفسي من ذاكرة حكاياتها , ذلك الملح الذي يتمرغ في دمي لم يكن بمقدوري أن أحدد الى متى قد يقف .. يهب فجأة مثل رياح الخماسين الغاضبة ليقف فوق رأس عمري الجريح , يقتلع جذور مشاعري بغلظة متناهية تتشكل بالف وجه ولون في كل تلك الدمى المشوهة الملتبسة , لهؤلاء الذين ابا حوا لدموعي ان تكون للفرجة امام من عشت عمري لهم , المنشية تطاردني في كوابيسي ترد على عمر مهدور على نواصي شوارعها , شيئا يقرر نيابة عني يسد غيابها في نفسي , كانت النداهة تشدني الى المدينة التي اعتادت تخلع شراستها على باب غربتي

ليست هناك تعليقات: