الأربعاء، ١٩ مارس ٢٠٠٨

طريزة


ماينفعش يفضل في مدرسة النصارى .. ستي جلسم تتكأ على ألاخيرة بإمعان ..تتلمس حيطان الطين الناشف التي سورت عشة الفروج تطفح برائحة الختى تتحاشى وزيز ناروز الذي تكوم خلف الكنون : بسلامتو المحروس بيتكسف - قالتها قبل أن تكون فاطنة قد أكدت للعالم الثالث ودول عدم الانحياز وحركات التحرر إفتنانا ربما خجلا ربما ماهو غير إنه صباح ألاحد الأثر لما كانت تكبح بإحكام عنفوان دكر البط دون أن يقترب بالطبع بزبوز الدم الذي طفر الى صاحب النظرات الواثقة الذي تصلب بروية فوق الحائط من زاوية الروشة داخل منضرة الضيوف .. بعد أن تكون العجوز قد أنتهت مما هو ممكنا من لعنات تلملمها أم كريم على إيقاع مختلف ومع ذلك كان الاسبوع الذي انقضى في مدرسة مخييل يعلق على خلاف ماقد يركن من صورة معتادة لعمي فكري في تلك الصباحات الحانية التي كانت تراسل وجنتي برزاز بارد من النافذه العريضة التي شرعت باتجاه البراح المفتوح على جنينة لطيف حين يتجاوز بجسده النحيل الباب الواسع لفصل سنة اولى ، يتمطع الأستاذ في جلبية الكستور المخطط والشرز البني قبل ان يعلق نظارته الطبية ويترك الاهرام على سطح الطربيزة يكتب على خجلي أولى محاولاته في فك أزرار خروجي الى النص بعد أن يكون عمي مخييل أوما بما هوواجب في مثل هذه المناسبة الخالدة التي يكون فيها اخر عناقيد الحاج علي ينزلق هنا دون مرور الكرام بين الرفاق لكن ثمة وجه أبيض وعينين نضرتين حالمتين وشفتين مكتنزتين وشعر ذهبي خالص وجدايل تتراقص على ظهر كائن صغير أخر يلاصقني في التختة نفسها ، كانت أكثر وقعا من كل شئ هي وحدها من عنونت الأيام السبعة حتى أنه حينما كان مقبوضا علي في قبضة عبده بهجات اعبر الحد الفاصل بين منطقة اللعنات ومنطقة الانتماءات إلى مدرسة المسلمين كنت أعرف انه لامدارس أخرى في هذا الوجود بغض النظر عن بطاقتها الشخصية بإمكانها أن تقدم للحياة : طريزة
( مقطع في رواية – حنفية بيت علي - أرجو ألا ينتهي العمر قبل أن تنشر- الشخصيات باسمائها الحقيقية قبل ان تخصع لإلباسها الأسماء الروائية )

ليست هناك تعليقات: