الأحد، ٤ أبريل ٢٠١٠

غبائي

كل الذين مروا في حياتي كانوا رائعين بالفعل الا أنا .. أتمنى أن ألتقيني مرة أخرى عند أقرب روضة أطفال.. فأنا لست مفتونا بملائكية الأخرين .. وبامكاني أن أصادق ككل الأطفال دونما خطب وشعارات ضخمة أخطائي وغبائي وجنوني وفوضويتي وقلة أدبي حينما أكبها كلها على الأرض أمامي وأبدأ اللعب .. حتى وإن أكتشفت فجأة أن الأخرين لايزالون يمارسون الفرجة على طفولتي من مدرجات عظمتهم

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

كتبت حروفك سيدى فزاد الوجع أتت حروفك كأنها سكين غرز نصله فى الفؤاد ومابين الحروف والكلمات رحت أبحث عن قلب أحب وداخلنى انهزام وانكسار لم هذا العقاب وعلى ماذا؟ .

غير معرف يقول...

وكل من مر بين حروفك وغاص فى أشعارك هو رائع لأنك أسقيت فؤاده بالمعانى السامية بالحروف الدافئة بتشبيهاتك الحالمة فمن يكون الرائع القارىء أم الكاتب؟
ومن منا لا يحلم بأن يرجع طفلا مرة ثانية ولكنى لا أتمنى أن أرجع لسن طفولتى لأنى أحببت وسوف أظل أحب حبه لنهايتى

........