الأربعاء، ٢٧ أغسطس ٢٠٠٨

أنا أعتذر لي
كنت هناك .. دائما أبدا كنت هناك .. في ذلك الركن القصي البعيد من روحي .. لم أكن أتلهف لقائنا .. سوى ما كنت أرسمه لك في قصائدي .. وأدسه أليك في خطابات الصمت المكتوبة على صفحة قلبي .. كنت دائما موغلة في القدم حيث تاريخي المكتوب على جغرافيا الطفولة .. لم أكن أستعجل حضورك .. أو أسئل عنك فيروز الشطئان .. ربما كنت أدرك أنني لم أزل أقف على ناصية قلبك .. موشيا جراحاتي بأغنيات حليم .. فجأة وكما جنية بحر تتربص بقلب تعرفه منذ ألف عام .. وقفت صدفة غامضة تقطعين مشوار عمري .. التقيتك في أقرب نقطة مني... للأسف كنت أقل من طفولتي فوضويتي وجنوني .. أنا أعتذر لي فقد كنت أكثر من عادية

ليست هناك تعليقات: