الاثنين، ٢٥ أغسطس ٢٠٠٨

- ياسيدتي تهزمني حكاياتي


كالملائكة لم أرسم لها صورا سوى ملامح ترانيم تعزف روحها أمام كورال من محض الخيال يفاجأني قلبك فتأكدت من بياضها من أجنحتك المحلقة تحت سماء تلوذ إلى صمتها كفصل من الأطفال يجتاحون تفاصيل النعاس بشخبطون على جدران الوجد أسئلة الياسمين يرسمون أحلامهم فوق نهارات تختبئ في روح الصباح كما يليق بأميرات الحكايا البعيدة ترتدين أمسية تضاء بعطرك يتجلى ما يطرق باب خجلي فأتخفى في مراوغاتي كما حقل من البنفسج يغامر على كراسة الفرح أنا عابر السبيل المحمل بأهازيجي في مدن تتوجس بالغريب القبطان متى شرعت الموانئ في مرفئ عينيك ماتمنحه العصافير ملهمة تعيد إكتشاف الحزن للقمر طفلة تشاغب في بؤبؤالبحر أزرقه ياسيدتي هنا رجل تهزمه حكاياته
يرتبك من المشاعر القديمة
يتقدمه تاريخ مهدر كتبته نوايا الأحلام
يخاف من فرس تركض في عينيك تشن غارات أنوثتها على معاقل الغرام
تقتحم بيوت الرمال تلون جدران بيتي ترسم صورا منسية للعاشق القديم
ثم تلوذ بضمير الغائب أنا وأزمة منتصف العشق
كلانا في وجع البعاد عند مراوغات قطة سيامية تتمسح في روح الوقت تزرع في الكلام طعم الدهشة
تقيم سرداقا للشعر فيرقص .. متى أعلنت إيقاع ضحكاتها



هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

احترت كثيرا كيف أبدا..ومن أين أبدأ..كلمات كلها غاية فى الإبداع ولكن استوقفنى كثيرا تعبير مبدع هو فى رمضان نبدأ غسيل أرواحنا من مخلفات سقوطنا..ماأجمل أن يشعر الإنسان بهذا الإحساس الرائع فى هذا الشهر العظيم ليكون شهر رمضان فرصة لنطهر أرواحنا وننتصر على شهواتنا ونكون ممن يؤثروا حب ورضا الله على شهوات نفوسهم فما أعظم هذا الشهر وما أعظم منة الله علينا به وفقنا الله وإياك لكل خير ودمت لنا معلما ومبدعا ياااااااااارب