الأربعاء، ٢٧ أغسطس ٢٠٠٨

مذكرات الولد الشاطر
كالعادة يقطع مسافة واحدة بين الشعر وخصال الحزن ، ينزف جملة هزائم عند نواصي تتشح بضحكاته ، على أرصفة العرض المجاني يضع تحت أقدم المارة مهملات من تفاصيله ، الولد يفتش في الريح ، ينتظر أن تتعرى الروح قبالة بحر ضال ، فيختلس نظرات وقحةحين تمشط شعر رحيلها ، يخطف من الزرقةملهمة ،قذفتها الأوجاع إلى طرف من مخيلته ، الولد يتربص بالوقار ، حتى يخرج أدراج التجاعيد ، فيخلع عنه جملة ألعاب ، يتسلل إلى نفسه يتنطط في طفولته ، الولد .. الشاطر.. يعلق .. خيباته .. و ... يعزف

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

شكراُعلى هذا الموضوع القيم فلقد أصبحنا فعلا فى حاجة إلى غسيل أرواحنا من مخلفات سقوطناوشهر رمضان هو فرصة جيدة (لمن يقتنصها) لغسل أرواحنا وتربية أنفسنافنحن فى حاجة إلى تربية أنفسنا حتى نتخلص تماما من ميول النفس الأمارة بالسوء