الأربعاء، ١٠ سبتمبر ٢٠٠٨


للحزن قاطع طرق يعمل لحسابي ( أريت على ضيك كلام جميل زيك , كفاية نورك عليا ااااا ) , ولمحطات القطارات لفحة باردة في شتاءات قضبانها جسدي , تصدرني المنشية إلى مداخيل المدن الغريبة عبر كراتين تعبأني لحم مجمد , نوافذ السفر بحار ملح لاتمنح سوى أزرقها الذي يغرق في شريط يتلاطم من البيت الكبير الى السكة الحديد , كل مرةأكدس فيها الشوارع والبيوت والوجوه والحنين في حقائب تنوء باغترابتها تكون أشيائي كلها قد استدلت على العنوان الذي أكون أخر من يصله أنا المرافق الوحيد لأشياء لا تكلف حجز مقاعد أو أرفف, حين تكون قد نفضت يدها دون هاندباك تنتهي بالبقاء في كل مرة كأنه لم يعد يليق بالقاهرة تلك المدينة المتوحشة أن تمد يدها ومن أول صفعة تتمعن في طولي الممتد إلى أول الجنوب ( أسمر يا اسمراني مين أساك عليا )

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

جميل وموفق اختيارك ، خير الكلام ما قل ودل ، جعلنا الله واياك ممن يشتغلون بطاعة الله عز وجل ، دمت لنا معلما كعهدنا بك، وسلمك الله من كل سوء.

غير معرف يقول...

للحزن قاطع طريق يعمل لحسابى أنت تشعرنى بانك لم تفرح ليوم واحد لماذا كل هذا الحزن عجبنى تعبيرك فى لفحة باردة فى شتاءات قضبانها جسدى توحيلى هذة العبارة بمدى ألمك وقوته.
أتمنى لك بلفحة حنان تمحو الألام وتبدلها بالسعادة والفرح.




ندى الربيع