الثلاثاء، ٩ سبتمبر ٢٠٠٨

كفاح يسرا ونضال سميرة



الدراما صفحة من صفحات التعبير عن الواقع في صور متعددة ..و الممثل خامة تتشكل بألف وجه والفنان الحقيقي هو ببساطة من تتذكر أدواره أكثر من تذكرك لأسمه .. فيه حاجة هنا تدفع للغثيان من الأكلاشيه الأبدي الثابت المكرر المقرر المعلق على حيط المثالية السمجة لنضال الست يسرا وكفاح الست سميرة للدرجة التي يسأل البني آدم فيها نفسه : هما يسرا وسميرة دول مش تبع اللحم الحي للخير والشر مش نمازج بشرية برضوا ضمن إطار واقعنا المعاش ولا دول تماثيل شمع .. عشر أعمال متوالية لكل من السيدتين لانرى فيها سوى امرأة خلقت في هذه الحياة من أجل الكفاح المسلح ضد الشر ونضال العالم الثالث من أجل التحرر .. أتمنى ألا يأتي يوم وتصبح يسرا وسميرة بدلا من النشيد الوطني .. لأن تورتة الخيرالمملة اللي بتهطل علينا في أعمالهم تحتاج حاجة حادقة مجرمة وشرانية نحلي بيها

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

استاذي الفاضل اتفق معك فيما كتبت ويمكن لا تصدقني القول ان قولت لك انني فكرت في نفس الموضوع..في هاتين السيدتين اللتان تجسدان للمشاهد دائمافقط الخير ..دون ادني اخطاء او هفوات وذلك في نفس الموعد من كل عام..لعلهما تكفران باعمالهما في الشهر الكريم عن غيرهم في باقي شهور السنه..

غير معرف يقول...

و أنا معك أوافقك الرأى مع انى لا أشاهد اعمالهم لانى غير محبه لهماغير فلم الشيماء لسميرة أحمد .
تمنياتى لك بمزيد من الأبداعات.



ندى الربيع