الخميس، ١٣ نوفمبر ٢٠٠٨

من مذكرات هارب
الحب يختنق في أي لحظة يتعرض فيها للتصحر الوجداني .. لأن الحب الحقيقي يتحدث لغة أخرى غير الكلام .. جئت من منطقة لاتعتقد بأن الحب بين الرجل للمرأة يعيش على طريقة الأفلام .. الرجل والمرأة في بلادي يعيشان مشوار حب خالد لا يرتدي أغلب الوقت ملابس الكلام.. الحب الذي يتألق في كلمات نزار وكامل الشناوي وصوت حليم ونجاة وأفلام عمر الشريف وفاتن حمامة هو حالات احتفاء بالحب أو إشارة مرور ترشدك إلى الاتجاه الجبري في شوارع العشق.. ذاكرتي الغرامية المتخمة برائحة الجنوب تكره أول لحظة يقترب فيها الحب من مدن الاستعراض المسكونة في المسلسلات العربية ب بحبك وباعشقك وبموت فيك وشفتي القمر ياليلى ودموعي تنهمر وأذكريني عند قرص الشمس .. الحب الحقيقي حالة شجن يغطيها حنان يكفي لجزيرة أبعد من الخيال لاشفتها عين ولاجت ببال الحب الحقيقي مواقف كل لحظة فيها تنطق الحب بلغة واحدة لايسمعها ولايراها ولايقرأها ولايفهمها سوى الحب الحقيقي .. ( من مذكرات هارب سابق من حكم بالغرام )

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

عندما يجرح صدق الاحساس .. عندما يسلب نبض القب .. عندما يقتل الامل وتبقى أثاره نزفا يسمى الالم ... فماذا سيكون بعد ذلك ؟ نعانى من جراح قلوبنا ولكن .. الا تعانى قلوبنا بما فعلناه بها ؟ حينما سلمنا قلوبنا لغيرنا حينما فتحنا صدورنا لهم ..حينما ادخلناهم بها ثم جرحوها .. ادموها .. من سبب ذلك .. هل هذه الجراح نحن من تسبب فيها .. اعتقد نحن من جرح قلوبنا قبل جرح غيرنا لها .. نحن من اسكناهم بها .. ونحن من مكنهم من جرحها فأصبحنا نحن المدانون امام قلوبنا
تقبل مرورى ياشاعرنا العزيز

غير معرف يقول...

الحب الحقيقى كالطفل البرىء الذى يطلب الحنان والامان الحب الحقيقى يوم مولدى مع حبيبى يوم أعترافى له بحبى الحب لا يقتل بل يعلق المحب بين الحياة والموت الحب يقضى على كثير من الالم مع انه هو أكبر الالام الحب فى نظرى ياشاعرى الرقيق هو أن أشم عطر عبارات حبيبى وأتغذى بشهد بسمته الحب كلمه من حرفين ولكنها عبارة عن صحبة مشاعر لا يشعر بها الا من أحب ف الى حبيبى اهدى قلبى له وحده لان الحب عندى عبارة عن مشاعر لا أجدها الا معه هو .


ندى الربيع