الأربعاء، ١٢ نوفمبر ٢٠٠٨

شيء من الاستهبال وشيء من الخوف
المسألة ببساطة أنه في فيلم عايز حقي قرر هاني رمزي بعد استلهام ينتمي إلى عالم الفنتازيا الساخرة بيع مصر لصالح الشعب على أساس أن كل واحد هاياخدو حقو .. شخصيا لم يكن يخطر ببالي أن فكرة الفيلم من الممكن أن تقفز عن مجرد الاستلهام الفنتازي الساخر إلى فنتازيا المرارة بإنتاج خفيف الدم من قبل السادة الظرفاء الجاثمون على أنفاس مصر المحروسة في الحزب الغيروطني الاستعماري بقيادة الزعيم الملهم الرئيس المنتظر جمال مبارك .. بعد أن رأوا عرض مصر للبيع في مزاد علني لنا نحن السادة المحترمين الملقبين بالشعب من خلال وصل أمانة أخف دم أسمه : " صكوك الغفران " .. و على ما أظن أن لم يخني الزهايمر أتذكر أن هاني رمزي عرف في نهاية الفيلم أن مصر لاتباع .. والسؤال العبيط غير البرئ طبعا هو : هل ياترى ياهل ترى سوف يتذكر جمال مبارك في نهاية الأكازيون أن زواج مصر من الوراثة باطل أم أن مسألة باطل دي وقفت عند الأخ عتريس .. على أعتبار أن هناك فرق برضو بين شيء من الاستهبال وشيء من الخوف .. ودع العبير يتحدث

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

عزيزي الفاضل..افتقدك كثيرا..
واخشي عليك الاقتراب من هذه المناطق
كن دائما كما عودتنا ..عابر السبيل..الولد الشقي..الشاعر المجنون