الثلاثاء، ٢٠ مارس ٢٠٠٧

شيء يتقرر

كنت قد قررت أن أسقط نفسي من ذاكرة حكاياتها، ذلك الملّح الذي يتمرغ في دمي، لم يكن بمقدوري أن أحدد الى متى قد يقف .. يهب فجأة مثل رياح الخماسين الغاضبة ليقف فوق رأس عمري الجريح، يقتلع جذور مشاعري بغلظة متناهية تتشكل بالف وجه ولون في كل تلك الدمى المشوهة الملتبسة، لهؤلاء الذين ابا حوا لدموعي ان تكون للفرجة أمام من عشت عمري لهم.. المنشية تطاردني في كوابيسي ترد على عمر مهدور على نواصي شوارعها ، شيء يقرر نيابة عني، يسد غيابها في نفسي، كانت النداهة تشدني الى المدينة التي اعتادت أن تخلع شراستها على باب غربتي

ليست هناك تعليقات: