الثلاثاء، ٢٧ مارس ٢٠٠٧

حليم باقة ورد على باب شجنك



ظلت عوالمي الصغيرة تعبر على صوته إلى كون من الدهشة .. ظل يرسم لي قصصا بعيدةلم أكن أدخلها .. تعرفت عليه في لحظة أكثر غرابة حين كان يقبض على روحي النحيلة ويغرقها في حلم بلاحد للتحليق في أفق الوجدان .. كانت أغنياته تراود ضفائر البنت التي تنحسب فوق جسر الحنين تشرع نافذة في جدارن الفرح ..أنا وهو في مشوار العمر مجازا مرسلا نحاول معا إكتشاف ماهو ممكن في الحب .. رجلا جاء فجاة ليكتب على أول السطر ألف باء تمردي بدا ءمن ذاكرة تطارد الفراشات الملونة على صفحة الخضار المنبسطة على مدد الشوف إلى الحقول المترعة بالأماني الصغيرة وصولا إلى الفراشات نفسها التي رسمتها في كراسة المدرسة وأكتشفت بعد ذلك أنها مقيدة بسجن الأسطرعاجزة عن أن تطير بي الى ما يتجاوز حدود الصفحة .. مع أغنياته عرفت أن التحليق ممكن .. وأن الألم حق مكفول ..عرفت أن هناك من هو حاضرا بلادعوة إلى لحظات انكساراتي لحظات فرحي لحظات ضحكي ووجعي .. ظل الرجل وفيا
لصداقتنا .. وظللت أعرف مكانه متى ما أقامت أحزاني سرادقها .. حليم باقة ورد على باب شجنك

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

كدا حتزعل منك ماريا بح
وتخاصمك هيفا الواوا
لانك لم تذكر فضائلهن على حياتك
قال عبد الحليم
قاااااااااال

أحمد المنشاوي يقول...

معك حق أما سبب نكراني لماريا وهيفا فمعروف وبسيط ويتلخص في الكبسة التي يشنهاأحيانا على المطرح مدير أمن حياتي الملقب : بالمدام